أوكرانيا تعتقل المتهم بالتخطيط لقتل الصحافي الروسي

رجل الأعمال الأوكراني المتهم بوريس هيرمان (رويترز)
رجل الأعمال الأوكراني المتهم بوريس هيرمان (رويترز)
TT

أوكرانيا تعتقل المتهم بالتخطيط لقتل الصحافي الروسي

رجل الأعمال الأوكراني المتهم بوريس هيرمان (رويترز)
رجل الأعمال الأوكراني المتهم بوريس هيرمان (رويترز)

بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها خطة الاستخبارات الأوكرانية لإحباط محاولة اغتيال الصحافي الروسي أركادي بابتشينكو في كييف، كشفت السلطات عن هوية رجل الأعمال المشتبه بتورطه بالمؤامرة.
ووفقا للادعاء العام بأوكرانيا، قام بوريس هيرمان بدفع مبلغ وقدره 15 ألف دولار لرجل لقتل بابتشينكو، بعدما تلقى الأوامر من الكرملين.
وفي محاولة للدفاع عن النفس، أفاد هيرمان، وهو شريك في ملكية مصنع للأسلحة، أمام المحكمة بأنه عندما أتته التعليمات من أشخاص مقربين من الكرملين لقتل بابتشينكو، قام بإبلاغ الأجهزة المعنية في كييف على الفور، وتعاون معهم لإفشال محاولة الاغتيال.
وأشار محاميه إلى إنه سيستأنف قرار اعتقاله.
وكانت مزاعم قد ترددت بأن الصحافي الروسي المعارض بابتشينكو، البالغ من العمر 41 عاماً، تعرض لإطلاق الرصاص مساء الثلاثاء الماضي أمام منزله في كييف ما أدى إلى مقتله.
ونقلت وسائل الإعلام الخبر إلى جميع أنحاء العالم، وأعرب الصحافيون عن تعازيهم وحزنهم على زميلهم وذكروه ضمن سلسلة من معارضي الكرملين الذين لقوا المصير ذاته، مثل أنا بوليتكوفسكايا أو بوريس نيمزوف.
ولمح رئيس الوزراء الأوكراني فلاديمير غرويسمان إلى مسؤولية روسيا عن ذلك، إلا أن موسكو رفضت القول بأي مشاركة لها في الجريمة.
إلا أن الصحافي المذكور ظهر يوم الأربعاء بصورة مفاجئة خلال مؤتمر صحافي للاستخبارات الداخلية الأوكرانية، ولم يبد على بدنه أي أذى.
وأعلنت الاستخبارات الأوكرانية أن الهجوم المصطنع تم بصفته مهمة خاصة للتغطية على أنشطة كانت الاستخبارات الروسية تقوم بها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.