ترودو يلغي اجتماعاً مقترحاً مع ترمب بعد موافقة البيت الأبيض المشروطة

اقترحه الأسبوع الماضي لبحث اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي عقده في أوتاوا يوم أمس الخميس (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي عقده في أوتاوا يوم أمس الخميس (رويترز)
TT

ترودو يلغي اجتماعاً مقترحاً مع ترمب بعد موافقة البيت الأبيض المشروطة

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي عقده في أوتاوا يوم أمس الخميس (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي عقده في أوتاوا يوم أمس الخميس (رويترز)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم أمس (الخميس)، إنه ألغى اجتماعا كان قد اقترحه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بسبب طلب قدمته الولايات المتحدة في إطار جهود إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).
وأضاف ترودو أنه اقترح عقد الاجتماع الأسبوع الماضي عندما بدا أن محادثات اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية تقترب من تحقيق انفراجة محتملة.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي: "قلت إنني أعتقد أننا اقتربنا جداً من التوصل إلى اتفاق وربما حان الوقت للجلوس مع الرئيس في واشنطن من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق نافتا".
واقترح ترودو الاجتماع مع ترمب في 25 مايو (أيار)، قائلاً إنه سيضم الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو.
إلا أن ترودو أعلن تخليه عن الفكرة بعد اتصال من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، قال خلاله إن البيت الأبيض لديه شرط واحد لاستضافة الاجتماع.
وأضاف ترودو، أن "هذا الشرط يتمثل في أنه يتعين عليّ أن أوافق على بند في (نافتا) يقضي بانتهاء سريان الاتفاقية كل خمسة أعوام ما لم تقرر الأطراف الموقعة عليها تجديدها، وهو أمر غير مقبول تماماً بالنسبة إلينا".



قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.