خمس شخصيات تركت بصماتها في العالم عام 2013

خمس شخصيات تركت بصماتها في العالم عام 2013
TT

خمس شخصيات تركت بصماتها في العالم عام 2013

خمس شخصيات تركت بصماتها في العالم عام 2013

خمس شخصيات تركت بصماتها في العالم عام 2013، بعضها تصدر أبرز العناوين والبعض الآخر اعتبر رمزا للنضال او احدث تغييرا ملحوظا او ظاهرة في المجتمع، حسبما صنفتها وكالة الصحافة الفرنسية.

- ملالا يوسفزاي:
اصبحت ملالا يوسفزاي، التي استهدفت بالرصاص في حافلة مدرسية اثناء عودتها من المدرسة، رمزا للنضال من أجل تعليم الفتيات في باكستان بلدها وفي افغانستان المجاورة. ومنذ عدة سنوات تناضل هذه الفتاة من أجل قضيتها ولها مدونة على موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
وملالا يوسفزاي، التي أنقذها من الموت جراحون بريطانيون والبالغة من العمر 16 عاما، حظيت بتقدير كبير في العالم بسبب تصميمها ونضوجها ووضوح رؤيتها. ولقد استخدمت شهرتها لدعم قضية الفتيات في باكستان وافغانستان بشكل اضافي.

- جيمس فولي والصحافيون المعتقلون في سوريا:
في العام 2013 سكتت الاصوات المستقلة التي تشهد على الحرب في داخل سوريا. فالمسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة عززوا قبضتهم على مناطق كبرى في البلاد تسيطر عليها المعارضة السورية، فيما لم يبد النظام السوري اية اشارة على تسوية. وتعرض الصحافيون في سوريا للتهديد والترهيب. وبعضهم قتل، فيما خطف حوالى ثلاثين مراسلا بينهم الاميركي جيمس فولي، الذي كان يساهم بالتغطية لعدد من وسائل اعلام بينها وكالة «فرانس برس» والنشرة الالكترونية الاميركية «غلوبالبوست». ولا تزال عائلته تحاول تأمين الافراج عنه ولم تفقد الامل في العثور عليه حيا.

- ادوارد سنودن:
كشف ادوارد سنودن (30 عاما) عن البرنامج الاميركي لمراقبة الاتصالات في العالم، مثيرا جدلا عالميا حول حماية الحياة الخاصة. وهذا المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركي كشف عن عمليات تنصت وتجسس شملت الجميع، من مستخدم الانترنت العادي وصولا الى المستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
وفيما وصفته واشنطن بأنه "خائن"، اعتبر سنودن الذي لجأ الى روسيا، بطلا مدافعا عن الحريات لدى كثيرين.

- الأمير جورج:
الشعبية الاستثنائية للعائلة المالكة البريطانية تجسدت هذه السنة بالطفل الملكي الأمير جورج نجل الامير وليام وزوجته كايت. والامير جورج هو الثالث في الترتيب للخلافة على العرش خلف والده وجده الأمير تشارلز. وعلى غرار العائلة المالكة البريطانية، تمكنت عائلات ملكية اخرى في اوروبا مثل بلجيكا او هولندا من زيادة شعبيتها.

- ايفان شبيغل:
انه النجم الصاعد في شبكات التواصل الاجتماعي. وفيما دخل موقع تويتر الى البورصة بنجاح كبير، رفض هذا الشاب عرضا بقيمة 3 مليارات دولار من فيسبوك لشراء "سنابتشات"، نظامه لتبادل الصور والفيديوهات، التي تتلف نفسها في غضون ثوان. والمبدأ الذي ساهم في اختراعه لاقى استحسانا كبيرا لدى المراهقين في نهاية العام 2013.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».