أثارت زيارة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان للرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض أمس (الأربعاء) ردود أفعال متباينة بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فمنهم من أثنى على هذه الزيارة، ومنهم من سخر منها وأطلق النكات عليها.
فقد أعرب بعض النشطاء عن إعجابهم بالزيارة وبهدفها «النبيل» حسب وصفهم، وكتب أحدهم أن «ما فعلته كارداشيان يستحق الثناء والتقدير».
وطلبت كارداشيان من ترمب أثناء الزيارة العفو عن مسجونة تدعى أليس ماري جونسون وتبلغ من العمر 63 عاما.
وتحدثت كارداشيان مع الرئيس الأميركي عن إصلاح نظام السجون وقانون العقوبات والتمست منه أن يعطي جونسون فرصة أخرى.
وقد كتبت إحدى متابعات لكارداشيان على «تويتر» تغريدة علقت فيها على الزيارة قائلة: «أثني عليك لقيامك بهذا التصرف الإيجابي، السيدة جونسون مثلها مثل الكثيرين الموجودين بالسجون والذين يحتاجون لفرصة أخرى»، بينما أكد لها آخرون أنهم يدعمونها بشدة، قائلين إنها تقوم بخطوات عظيمة.
ومن جهته، علق السيناتور الأميركي راند بول، على حسابه الشخصي على «تويتر»، على الزيارة قائلا: «أحيي مبادرة كيم كارداشيان لإصلاح قانون العقوبات، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله في هذا الشأن».
ومن ناحية أخرى، أثارت الزيارة ردود أفعال ساخرة، حيث قال بعض نشطاء «تويتر» إن ترمب أخطأ ما بين كيم كارداشيان وكيم كونغ أون زعيم كوريا الشمالية، وكتب أحدهم «هل هذه هي قمة ترمب - كيم المنتظرة؟»، وعلق آخر قائلاً: «أخيرا عقدت القمة بعد طول انتظار».
بالإضافة إلى ذلك، أعرب أحد رواد «تويتر» عن تعجبه من مناقشة كارداشيان لنظام السجون قائلا إنها غير مؤهلة للحديث عن هذه الأزمة التي تحتاج إلى خبراء في هذا الشأن، وتساءل آخر قائلاً: «ما هي الخلفية التعليمية أو الخبرة العملية لكيم كارداشيان التي تؤهلها لمناقشة هذا الأمر؟».
جدير بالذكر أن جونسون قضت بالفعل أكثر من 20 عاماً في السجن بعد صدور حكم ضدها بالسجن مدى الحياة، دون الحق في الإفراج المشروط، على خلفية جريمة تتعلق بالمخدرات.
كيف علق نشطاء «تويتر» على لقاء ترمب وكارداشيان؟
كيف علق نشطاء «تويتر» على لقاء ترمب وكارداشيان؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة