«مايكروسوفت» تتفوق على «غوغل» من حيث القيمة السوقيةhttps://aawsat.com/home/article/1285701/%C2%AB%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D8%AA%C2%BB-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%BA%D9%88%D8%BA%D9%84%C2%BB-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9
«مايكروسوفت» تتفوق على «غوغل» من حيث القيمة السوقية
لتصبح ثالث أكبر شركة تكنولوجيا في العالم
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر إلى جانب مؤسسها ساتيا ناديلا (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«مايكروسوفت» تتفوق على «غوغل» من حيث القيمة السوقية
شعار شركة «مايكروسوفت» يظهر إلى جانب مؤسسها ساتيا ناديلا (أ.ب)
تجاوزت القيمة السوقية لإمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت كورب» قيمة منافستها «ألفابيت»، الشركة الأم لشركة خدمات الإنترنت العملاقة «غوغل»، لتصبح «مايكروسوفت» ثالث أكبر شركة تكنولوجيا في العالم من حيث القيمة السوقية بقيمة 753 مليار دولار. ويجري تداول سهم «مايكروسوفت» بسعر 84.98 دولار، بزيادة قدرها 88.0 دولار أي بنسبة 85.0 في المائة عن سعره أمس، وهو ما يرفع قيمتها السوقية الإجمالية إلى 6.759 مليار دولار، في حين يجري تداول سهم «ألفابيت» بسعر 80.1067 دولار بزيادة قدرها 48.7 دولار أي بنسبة 71.0 في المائة لتصل القيمة السوقية الإجمالية إلى 2.744 مليار دولار. يذكر أن أسهم «مايكروسوفت» التي ظلت تتراجع على مدى سنوات، تسجل ارتفاعاً منذ تولي «ساتيا ناديلا» منصب الرئيس التنفيذي خلفاً للرئيس السابق «ستيف بالمر» عام 2014 حيث بدأت تركز على خدمات الحوسبة السحابية. وكانت «غوغل» التي تم طرحها للتداول العام في سنة 2005 قد تفوقت على «مايكروسوفت» من حيث القيمة السوقية لأول مرة منذ 6 سنوات. لكن بعد تكوين الشركة الأم «ألفابيت» عام 2015، حافظت على تفوقها حتى الشهر الحالي. وقد ارتفع سهم «مايكروسوفت» خلال آخر 12 شهرا بنسبة 40 في المائة وهو ما يزيد على 5 أمثال معدل ارتفاع سهم «ألفابيت» خلال الفترة نفسها. وأصبحت «مايكروسوفت» ثالث أكبر شركة تكنولوجيا في العالم من حيث القيمة السوقية بعد «آبل» و«أمازون»، في حين تأتي «ألفابيت» في المركز الرابع و«فيسبوك» في المركز الخامس.
«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية شملت الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، والعواصف الترابية والرملية، وتعزيز دور العلوم والبحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني، والسكان الأصليين لمواجهة التحديات البيئية، بالإضافة إلى الموافقة على مواضيع جديدة ستدرج ضمن نشاطات الاتفاقية مثل المراعي، ونظم الأغذية الزراعية المستدامة.
على مدى 12 يومًا استثنائيًا، جمع #كوب16_الرياض العالم تحت هدف مشترك لحماية الأرض واستعادتها. من الاتفاقيات التاريخية إلى العمل المشترك، ذكّرنا هذا المؤتمر بأننا لا نعيش على الأرض فقط، بل نعيش معها.معًا، نصنع مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة.#أرضنا_مستقبلناpic.twitter.com/oiQNg0yiRW
هذا ما أعلنه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف، المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة بختام أعمال المؤتمر، مؤكداً التزام المملكة بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.
وكان مؤتمر «كوب 16» الذي استضافته المملكة بين 2 و13 ديسمبر (كانون الأول)، هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يؤكد دور المملكة الريادي في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من الشراكات الدولية الكبرى لتعزيز جهود استعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، مع تضخيم الوعي الدولي بالأزمات العالمية الناجمة عن استمرار تدهور الأراضي. ونجح في تأمين أكثر من 12 مليار دولار من تعهدات التمويل من المنظمات الدولية الكبرى، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسات المالية ودور القطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.
ورفع الفضلي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتداداً لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية، خصوصاً التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة، حيث شهدت مشاركة فاعلة لأكثر من 85 ألف مشارك، من ممثلي المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الأبحاث، والشعوب الأصلية، وقد نظم خلال المؤتمر أكثر من 900 فعالية في المنطقتين الزرقاء، والخضراء؛ مما يجعل من هذه الدورة للمؤتمر، نقطة تحول تاريخية في حشد الزخم الدولي لتعزيز تحقيق مستهدفات الاتفاقية على أرض الواقع، للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.
وأوضح الفضلي أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، 3 مبادرات بيئية مهمة، شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، والموجهة لدعم 80 دولة من الدول الأكثر عُرضة لأخطار الجفاف، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وتبني مفاهيم الإدارة المستدامة. كما أطلق عدد من الحكومات، وجهات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات المشاركة في المؤتمر، كثيراً من المبادرات الأخرى.
وثمّن الفضلي إعلان المانحين الإقليميين تخصيص 12 مليار دولار لدعم مشروعات الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ داعياً القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة؛ «حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي، للمجتمعات في مختلف القارات».
وأعرب عن تطلُّع المملكة في أن تُسهم مخرجات هذه الدورة لمؤتمر الأطراف السادس عشر، في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي، والحد من تدهورها، إضافةً إلى بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات بمختلف أنحاء العالم، مؤكداً التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك مع جميع الأطراف المعنية؛ لمواجهة التحديات البيئية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتدهور الأراضي والتصحر والجفاف، والاستثمار في زيادة الرقعة الخضراء، إلى جانب التعاون على نقل التجارب والتقنيات الحديثة، وتبني مبادرات وبرامج لتعزيز الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، ومؤسسات التمويل، والمنظمات غير الحكومية، والتوافق حول آليات تعزز العمل الدولي المشترك.