رئيس الوزراء البحريني: مزيد من التسهيلات لمنح الرخص التجارية والاستثمارية

استثمارات القطاع الخاص نحو 15 مليار دولار

رئيس الوزراء البحريني: مزيد من التسهيلات لمنح الرخص التجارية والاستثمارية
TT

رئيس الوزراء البحريني: مزيد من التسهيلات لمنح الرخص التجارية والاستثمارية

رئيس الوزراء البحريني: مزيد من التسهيلات لمنح الرخص التجارية والاستثمارية

أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، حرص الحكومة على تعزيز وتحسين بيئة الأعمال، والاستمرار في تطويرها عبر طرح المزيد من التسهيلات لمنح الرخص التجارية والاستثمارية.
وقال رئيس الوزراء خلال لقائه أمس مسؤولين في الحكومة، إن تأخير المشاريع الاستثمارية وتعطيل إصدار الرخص المطلوبة لرجال الأعمال والمستثمرين غير مسموح البتة لأنه أمر مسيء للوجه الحضاري وبيئة الأعمال في البحرين.
وأضاف الأمير خليفة بن سلمان أن ما تشهده البحرين من تطور عمراني وحراك استثماري يتم بفضل ما تهيئه الحكومة من تسهيلات وتيسيرات لرجال الأعمال والمستثمرين وبفضل نشاط القطاع الخاص وحرصه على المشاركة بفعالية في المسار التنموي في ظل ما تنعم به البحرين من أمن واستقرار.
وأكد أنه يولي أهمية كبيرة لمعرفة تطلعات ومرئيات رجال الأعمال خصوصاً في ظل الأوضاع التجارية والاقتصادية الراهنة، وما يمكن تحقيقه لتحفيز النشاط التجاري والاقتصادي عبر الشراكة مع القطاع الخاص.
ووفق تقرير أصدره مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين فإن قيمة مشاريع الاستثمارات في البنية التحتية تقدر بنحو 32 مليار دولار، تمثل حزمة من المشاريع الكبيرة التي يتم العمل عليها حالياً من قبل الحكومة والقطاع الخاص والتي تتضمن قطاع الإسكان، وبرنامج تطوير مطار البحرين الدولي، ومشاريع الطرق، وغيرها، وتبلغ قيمة مشاريع الشركات الحكومية التي تشمل الشركات القابضة والصناديق الاستثمارية نحو 10 مليارات دولار، ونحو 7.5 مليار دولار يتم تمويلها من قبل برنامج التنمية الخليجي، بينما تبلغ استثمارات شركات القطاع الخاص نحو 15 مليار دولار.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.