سارة نتنياهو أمام خيارين: محاكمة بتهمة الفساد أو غرامة 60 ألف دولار

سارة نتنياهو
سارة نتنياهو
TT

سارة نتنياهو أمام خيارين: محاكمة بتهمة الفساد أو غرامة 60 ألف دولار

سارة نتنياهو
سارة نتنياهو

أبلغ المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، هيئة الدفاع عن زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، أن أمامها خيارين لا ثالث لهما: فإما أن تعتذر وتتحمل المسؤولية عن قضايا الفساد المرتبطة بها، وتدفع غرامة عليها بقيمة 60 ألف دولار، أو تدخل إلى قفص الاتهام لتحاكم مثل كل المخالفين الآخرين للقانون. وأمهل مندلبليت سارة نتنياهو حتى موعد أقصاه نهاية الأسبوع الحالي، لإبلاغه قرارها النهائي في الموضوع. فإذا لم تطرح اقتراحا معقولا لتحديد موعد وكيفية تسديد مبلغ الغرامة، مقابل إغلاق ملف التحقيق ضدها، فإنه سيأمر بتقديم لائحة اتهام ضدها ومحاكمتها بشبهة «الحصول على شيء عن طريق الخداع في ظروف خطيرة».
المعروف أن سارة نتنياهو، وفقا للشبهات، قامت بشراء وجبات جاهزة لبيتها من مطاعم فاخرة في القدس، تجاوزت قيمتها 350 ألف شيكل (100 ألف دولار) جبيت بصورة غير قانونية، للاحتفاء بضيوف شخصيين يحظر تمويلها من خزينة الدولة. وادعت يومها، أنها طلبت هذه الوجبات لأن الطباخة الدائمة كانت في إجازة، واتضح أنها كذبت. وفي مرحلة معينة، كان المستشار مستعدا للاكتفاء بدفع غرامة قليلة، بل توصل لاتفاق أولي مع طاقم الدفاع عن نتنياهو، تقوم سارة بموجبه بإرجاع مبلغ 50 ألف شيكل لخزينة الدولة، بالمقابل يتم إغلاق ملف التحقيق ضدها. ولكن، في جلسة التفاوض الأخيرة، التي اجتمع فيها المدعي العام الإسرائيلي، شاي نيتسان والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، مع طاقم الدفاع عن عائلة نتنياهو، حول قضية «مساكن رئيس الحكومة»، اقترح محامو سارة إعادة مبلغ مخفض أكثر. فقرر المستشار رفع مبلغ الغرامة إلى 200 ألف (نحو 60 ألف دولار).
يذكر أن هناك ملفات أخرى مفتوحة ضد سارة نتنياهو، بينها ملف 4000 الذي يشتبه بأنها شريكة مع زوجها في التورط به.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».