إلهام شاهين: رمضان يلم شملي بالأسرة والأصدقاء على مائدة واحدة

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها عاشقة للكنافة

إلهام شاهين مع صديقاتها وفنانات بعد تناول السحور
إلهام شاهين مع صديقاتها وفنانات بعد تناول السحور
TT

إلهام شاهين: رمضان يلم شملي بالأسرة والأصدقاء على مائدة واحدة

إلهام شاهين مع صديقاتها وفنانات بعد تناول السحور
إلهام شاهين مع صديقاتها وفنانات بعد تناول السحور

فنانة ذات تاريخ طويل، وخبرة كبيرة في المجال الفني الدرامي والتلفزيوني... قدمت كثيراً من الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار العقود الثلاثة الأخيرة، وعلى الرغم من غيابها عن الساحة الدرامية منذ سنوات، فإنها توجد باستمرار سينمائياً، إنها الفنانة المصرية إلهام شاهين التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن عاداتها وطقوسها الرمضانية، كما كشفت عن الأكلات الرمضانية التي تفضلها في هذا الشهر الكريم.
تقول إلهام شاهين: «في شهر رمضان أحرص باستمرار على تجمع العائلة حول مائدة الإفطار، فعلى الرغم من أننا نجتمع دائماً معاً، أثناء تناول الطعام في الشهور العادية، فإننا لا نتناول الطعام معاً في وقت واحد، فهناك من يستيقظ باكراً، وهناك من يستيقظ متأخراً، ولكن في رمضان يكون الوقت المناسب لكي نجتمع جميعاً على موعد واحد، لتناول الطعام، في وقتي الإفطار والسحور، وفي الحقيقة أشعر بمنتهى السعادة لتجمعنا ولم شمل الأسرة من جديد».
وتتابع حديثها عن عادتها الرمضانية: «اعتدت أنا وصديقاتي الفنانات على التجمع في شهر رمضان دائماً، لتناول الإفطار، وقمت بالإفطار في اليوم الأول من رمضان هذا العام، مع الفنانة هالة صدقي، أما اليوم الثاني فكان مع الفنانة بوسي وشقيقتها الفنانة المعتزلة نورا. كما تناولت الإفطار مع الفنانة يسرا والمخرجة إيناس الدغيدي والإعلامية هالة سرحان، والفنانة ليلى علوي». وأضافت: «أحرص دائماً على أن نجتمع معاً على مائدة الإفطار، وأن نكون معاً طيلة شهر رمضان الكريم».
وعن ذكرياتها مع شهر رمضان تقول: «أتذكر تجمعنا مع أمي رحمها الله، وكيف كانت تعد لنا أشهى الأكلات الرمضانية المميزة، التي نشتهيها من يديها، وكنا وقتها نشعر بالسعادة والدفء الحقيقيين، ونشعر ببهجة شهر رمضان، والآن أنا أفتقد ذلك، وأفتقد لم شمل العائلة على مائدة والدتي، وعلى الرغم من أنني أحاول أن أجمع شمل العائلة، فإن وجود أمي كان له طعم آخر بالتأكيد».
وأوضحت أن أكثر الأكلات الرمضانية التي تعشقها هي «الكنافة» بكل أنواعها، إذ إنها لا تشتهيها إلا في شهر رمضان فقط، وتشعر أنها مرتبطة بهذا الشهر، وليس لها مذاق إلا به.
إلى ذلك، تحدثت عن الأعمال الدرامية الرمضانية التي تعرض هذا العام، وقالت: «حتى الآن لا أستطيع بالطبع أن أصدر حكماً نهائياً، لكن الأعمال الدرامية لهذا العام أراها مميزة للغاية وبها مجهود ضخم، ومن الأعمال التي شاهدتها على الإنترنت وأعجبتني، مسلسل (ليالي أوجيني) للفنان ظافر العابدين وأمينة خليل، ومسلسل (الرحلة) للفنان باسل الخياط عمل مميز أيضاً، ومسلسل الفنانة يسرا (لدينا أقول أخرى) لفت انتباهي جداً، وكذلك مسلسل (أرض النفاق) للفنان محمد هنيدي».
وأضافت: «دور الفنان هاني سلامة أيضاً في مسلسل (فوق السحاب) من أفضل الأدوار التي قدمها حتى الآن، والفنان أحمد عز ومسلسله (أبو عمر المصري) أيضاً عمل مميز وبه مجهود كبير، ومسلسل (طايع) للفنان عمرو يوسف فكرته مختلفة ومميزة». وكشفت أنها تستعد للمشاركة في أعمال درامية وسينمائية بعد عيد الفطر، وستعلن عن تفاصيلها مع بداية تصوير المشاهد.
الفنانة إلهام شاهين، حصلت على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1982، وبدأت العمل في المسرح عام 1980. بدأت حياتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية حورية من المريخ، وقدمت كثيراً من المسرحيات منها «قنبلة الموسم»، و«المتحذلقات»، و«المصيدة»، و«بستان الوهم»، و«النسانيس». وجاءت انطلاقة إلهام شاهين السينمائية فعلياً في فيلم «أمهات في المنفى» عام 1981، ثم «العار» عام 1982 الذي كان بدايتها الحقيقية وبداية معرفة الجمهور بها.
وكانت فترة الثمانينات هي الفترة الأكثر رواجاً في السينما لإلهام شاهين، حيث قدمت خلالها 33 فيلماً.
كما شهدت التسعينات نشاطاً خاصاً للفنانة إلهام شاهين في المسلسلات التلفزيونية، حيث قدمت كثيراً منها، مثل «ليالي الحلمية» الجزأين الرابع والخامس، و«البراري والحامول»، و«نصف الربيع الآخر»، و«الحاوي». وحصلت على كثير من الجوائز المصرية والعالمية عن أدوارها في أفلام «الهلفوت» و«أيام الغضب» و«الهروب إلى القمة» و«يا دنيا يا غرامي» و«الجنتل»، وكان الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية» الذي عُرض في رمضان 2016 آخر أعمال إلهام شاهين الدرامية مع المخرج مجدي أبو عميرة.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.