البرلمان العراقي يقرر الفرز اليدوي لنتائج الانتخابات ويلغي تصويت الخارج

البرلمان العراقي (أرشيف - «الشرق الأوسط»)
البرلمان العراقي (أرشيف - «الشرق الأوسط»)
TT

البرلمان العراقي يقرر الفرز اليدوي لنتائج الانتخابات ويلغي تصويت الخارج

البرلمان العراقي (أرشيف - «الشرق الأوسط»)
البرلمان العراقي (أرشيف - «الشرق الأوسط»)

صوت مجلس النواب العراقي، اليوم (الاثنين)، على صيغة قرار توعز ببدء عملية الفرز اليدوي لنتائج الانتخابات النيابية بنسبة 10 في المائة وإلغاء انتخابات الخارج. وذلك حسب ما صرح مصدر برلماني لوسائل الإعلام العراقية.
وقال المصدر ان "البرلمان صوت على صيغة قرار بشأن عملية الفرز اليدوي بنسبة 10% وإلغاء انتخابات الخارج". موضحا ان المجلس قرر إبقاء جلسته "مفتوحة".
يذكر ان مجلس النواب العراقي عقد اليوم جلسة استثنائية برئاسة رئيسه سليم الجبوري وبحضور 165 نائبا.
وجاء في نص القرار قيام الجهات المعنية باتخاذ الوسائل الضامنة لاعادة الثقة بالعملية الانتخابية ومن بينها إلغاء انتخابات الخارج والتصويت المشروط في مخيمات النازحين في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى لما توفرت عليه الادلة من تزوير باستثناء اصوات الاقليات المشمولة بالكوتا، حسب البيان. كما تضمن الفرز اليدوي بما يقل عن 10%‎ من صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية.



اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى تخفيف المعاناة في الشرق الأوسط

آثار الدمار الذي سبّبته غارة إسرائيلية جنوب صيدا في لبنان (إ.ب.أ)
آثار الدمار الذي سبّبته غارة إسرائيلية جنوب صيدا في لبنان (إ.ب.أ)
TT

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى تخفيف المعاناة في الشرق الأوسط

آثار الدمار الذي سبّبته غارة إسرائيلية جنوب صيدا في لبنان (إ.ب.أ)
آثار الدمار الذي سبّبته غارة إسرائيلية جنوب صيدا في لبنان (إ.ب.أ)

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف المعاناة في الشرق الأوسط، عشية الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على إسرائيل.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان: «خلال العام الماضي، شهدت المنطقة دماراً واسع النطاق وتجريداً للأشخاص من صفتهم البشرية»، داعية جميع الأطراف إلى «احترام كرامة كل شخص متضرّر من هذا النزاع... وتحمُّل مسؤولياتهم، بموجب القانون الإنساني الذي يوفّر إطاراً للحد من المعاناة أثناء النزاع».

وأضافت: «أصبح المدنيون مجرّد أعداد، إذ طغت الخطابات المتضاربة بشأن النزاع على طابعهم الفريد، لكنّ وراء هذه الأرقام أفراداً، أطفالاً وآباء وأشقاء وأصدقاء يكافحون الآن من أجل البقاء على قيد الحياة، ويواجهون، كل يوم، الحزن والخوف وعدم اليقين بشأن مستقبلهم».

وتابعت: «شهد هذا العام قلوباً محطَّمة وأسئلة بلا إجابات»، لافتة إلى أن «شمل العائلات تشتّت، ولا يزال كثير من أحبائها محتجَزين، رغم إرادتهم. وقُتل عشرات الآلاف، ونزح الملايين في جميع أنحاء المنطقة».

ويصادف الاثنين الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية، والذي أدى إلى اندلاع حرب بين الحركة والدولة العبرية في قطاع غزة امتدّت إلى لبنان، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضد «حزب الله».

وقالت اللجنة الدولة للصليب الأحمر: «بينما نقترب من مُضي عام على الهجمات، التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتصعيد واسع النطاق للأعمال العدائية الذي أعقب ذلك، لا يزال الناس في المنطقة يعانون وطأة الألم والمعاناة والخسارة التي لا تُطاق وتتجاوز الحدود».

وكرّرت دعوتها جميع الأطراف إلى «تحمل مسؤولياتهم، بموجب القانون الدولي الإنساني»، مؤكدة أنّه من خلال الالتزام بهذا القانون «يمكن للأطراف المتحاربين أن يخفّفوا المعاناة الإنسانية، ويمهدوا لمستقبل أكثر استقراراً وسلاماً».