الحميداني: الهلال «المحلي» ليس كالهلال «الآسيوي»

الهلال خرج في النسخة الماضية من دوري آسيا على يد لخويا القطري
الهلال خرج في النسخة الماضية من دوري آسيا على يد لخويا القطري
TT

الحميداني: الهلال «المحلي» ليس كالهلال «الآسيوي»

الهلال خرج في النسخة الماضية من دوري آسيا على يد لخويا القطري
الهلال خرج في النسخة الماضية من دوري آسيا على يد لخويا القطري

اعتبر محمد الحميداني، نائب رئيس نادي الهلال، وجود فريقه إلى جانب أندية السد القطري، والأهلي الإماراتي، وفولاذ سباهان الإيراني، في المجموعة الرابعة أمرا لا يدعو للقلق، وقال في تعليقه على نتائج قرعة دوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة 2014، التي جرت يوم أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور: «الهلال فريق معروف بقوته وبطولاته الآسيوية، وسنتعامل مع هذه البطولة بشكل خاص».
وعن تأثير المستويات التي قدمها الفريق خلال الفترة الأخيرة، على أدائه في «الآسيوية» أجاب: «هناك متسع من الوقت يفصل بيننا وبين انطلاق البطولة، وهناك فترة تسجيل مقبلة سندعم خلالها الفريق بعدد من التعاقدات، كما أن حضور الهلال المحلي لا يعكس مستواه على الصعيد الخارجي».
من جهته تحدث خالد المعجل، مدير فريق الشباب بشأن نتيجة القرعة التي أوقعت فريقه الشباب في المجموعة الأولى مع الجزيرة الإماراتي، والاستقلال الإيراني، والريان القطري، وقال: «وقعنا في مجموعة قوية جدا، ومن وجهة نظري هي الأقوى وفرقها حققت بطولات متعددة في الموسم المنصرم». وأضاف: «لعل الميزة التي تفيد الشباب في هذه النسخة، تتمثل في قرب المسافات بين السعودية والإمارات وقطر، وتبقى المسافة الأبعد بين الرياض وطهران، وعموما أصبحت لدى الشباب الخبرة الكبيرة آسيويا، وسبق لنا أن لعبنا أمام الفرق الثلاث الجزيرة والريان والاستقلال وشاركنا وتنقلنا في هذه الدول وعلى نفس الملاعب».
من جهته قال إبراهيم الشهيل، نائب المشرف العام على فريق الفتح إنهم سيبذلون كل الجهود الممكنة بهدف الظهور بصورة إيجابية خلال المشاركة الأولى لفريق الفتح في دوري أبطال آسيا. وعن رأيه في المجموعة التي وقع بها الفتح، قال: «أعتقد بأنها ليست سهلة، فجميع الفرق لها طموح في الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة».
وأشار إلى أن مجموعة الفتح تضم فريقين لهما ثقلهما «ففريق بونيودكور الأوزبكي غني عن التعريف فهو بطل الدوري والكأس في بلاده وله خبرته الطويلة مع البطولات الآسيوية من خلال مشاركته المستمرة فيها، وكذلك فريق فولاذ الإيراني الذي يحتل مركزا متقدما في الدوري الإيراني حاليا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.