كاكا يستعد للاحتفال بهدفه رقم 100 اليوم على حساب أياكس

كاكا
كاكا
TT

كاكا يستعد للاحتفال بهدفه رقم 100 اليوم على حساب أياكس

كاكا
كاكا

القائد والكابتن، السيناتور القديم والجديد. الثنائي ريكاردو كاكا ومونتوليفو، مستعدان لقيادة الأوركسترا التي ستعزف اليوم في سان سيرو أمام أياكس الهولندي، في ختام دوري المجموعات في تشامبيونزليغ هذا الموسم. وسيتعين على الاثنين الأخذ بيد الفريق في لحظة حساسة، حينما تكون الجائزة هي التأهل إلى ثمن نهائي البطولة الأوروبية الكبيرة.
ويعلم ماسيمليانو أليغري أن الفريق الهولندي يمثل مفترق طرق مهم لهذا الموسم. ولهذا فقد اختار الاعتماد بشكل كامل على المهارة، وأمام منطقة الجزاء، حيث سيلعب ريكي البرازيلي بصورة مؤكدة تقريبا إلى جوار الشعراوي (ولا شيء يمكن فعله بالنسبة لبيرسا، حيث تعرض لتمزق بالعضلة الضامة للفخذ الأيمن، وسنراه مجددا في 2014) في طريقة شجرة عيد الميلان التي لا يمكن المساس بها، وفي وسط الملعب، حيث سيعود ريكاردو الإيطالي إلى كابينة القيادة في محاولة لتقديم شيء إضافي في مرحلة بناء الهجمة.
في رأس أليغري أمور جديدة لانتزاع بعض النقاط الكافية للمضي قدما في أوروبا، وأبرزها ذلك المتعلق بمونتوليفو تحديدا، والذي تم تجريبه مكان دي يونغ بدلا من خط الوسط، وكان الهولندي من بين أكثر اللاعبين مشاركة وكذلك أحد الأكثر استمرارية في الأداء هذا الموسم، لكن في ليفورنو لم يكن متألقا وخرج من الاستاد ومعه كيس الثلج. وسيقرر المدير الفني إذا كان سوف يحتفظ به خارج التشكيل أم لا. مونتوليفو أقل من دي يونغ اعتراضا للخصم غير أنه يمتلك مهارة أكبر، والدفع به على طريقة بيرلو، مع بولي ومونتاري على الأجناب، يستهدف أليغري تسريع إيقاع اللعب، وسيكون دور قائد الفريق إعادة إطلاق الهجمة واللعب طوليا إلى المهاجمين. إنها فكرة كانت لدى المدير الفني منذ شهر، ثم استبعدها بسبب إصابة مونتاري. ومن جهة أخرى، تزامن نقل مونتوليفو إلى وسط الملعب في الموسم الماضي مع صحوة الميلان في الدور الثاني للبطولة.
ريكاردو يقود، وكاكا على العكس يحلم بالتسجيل، فقد اعترف البرازيلي قائلا «أتمنى تسجيل الهدف رقم 100 لي بقميص الميلان في أقرب وقت ممكن، وإذا حدث هذا في سان سيرو مع أياكس سيكون أمرا غاية في الروعة». ثم أضاف «أتمنى أيضا السفر لقضاء عطلة أعياد الميلاد في البرازيل سعيدا»، في إشارة منه إلى لقاء الديربي يوم 22 ديسمبر (كانون الأول)، آخر مباريات عام 2013. لكن قبلها يوجد أياكس، وقد رفع كاكا من قبل كأس تشامبيونزليغ مع الميلان، فيما اختار مونتوليفو الميلان بسبب الحامض النووي الأوروبي لديه. ومعا، يمكنهما تحديد الطريق لفريق به إصابات (أباتي أقرب للغياب عن اللقاء، ومشاركة إيمانويلسون غير مؤكدة لالتواء بأصبع القدم الأكبر) ومتأخر في الدوري، لكن مع رغبة كبيرة في مواصلة المغامرة الأوروبية. من جهة أخرى، منذ شهرين، سجل ماريو بالوتيللي في أمستردام آرينا هدفا من ركلة جزاء وتبعته طريقة احتفال مثيرة للجدل بوضع الإصبع على فمه لإسكات الجمهور الذي استفزه. منذ شهرين، كان شخص آخر، يسجل أقل ويحصل على إنذارات أكثر، والآن ماريو هادئ، لأنه استعاد العلاقة مع المرمى، وكذلك الميلان، لأنه يعلم قدرته على الاعتماد عليه في لحظة الحاجة. إن لاعبا فذا في المباريات الحاسمة يضع الفريق على عاتقه ويقوده حتى تحقيق الهدف، وهو ما ينتظره نادي الميلان، حينما سيكون التعادل كافيا لإهداء الأموال والتأهل. سيكون بالوتيللي رأس الحربة الوحيد مع كاكا والشعراوي من خلفه، فيما لم يتدرب ماتري لإصابته بالبرد، وسيوجد مع أياكس على مقعد الاحتياط، شريطة عدم حدوث مفاجآت.
ويبحث بالوتيللي الجديد عن التوازن المناسب ما بين كرة القدم والحياة الخاصة، وتهديه الكرة في الآونة الأخيرة سعادات كبيرة، وآخرها زمنيا الدخول بين قائمة أقوى 15 مهاجما بالعالم، فقد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة المرشحين للدخول في قائمة فريق العالم لعام 2013، والتي يجري اختيارها على أساس أصوات لاعبي الكرة في أنحاء العالم. ماريو بالوتيللي في القائمة بصحبة كافاني، وكريتسيانو رونالدو، وميسي، وإبراهيموفيتش وفالكاو. إنه المهاجم الوحيد الذي يلعب إيطاليا، لكنه ليس الإيطالي الوحيد، ففي القائمة يوجد أيضا بوفون وبيرلو. وفي يوم 13 يناير (كانون الثاني) اليوم الذي سيجري فيه الإعلان عن صاحب الكرة الذهبية، سيجري الكشف عن فريق العالم لأفضل 11 لاعبا، والذي سيتكون من حارس مرمى، وأربع مدافعين، وثلاثة لاعبي وسط وثلاثة مهاجمين.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.