الباكر: الخطوط القطرية قد تطلب مساعدات حكومية إذا استمرت المقاطعة

TT

الباكر: الخطوط القطرية قد تطلب مساعدات حكومية إذا استمرت المقاطعة

قال مدير الخطوط الجوية القطرية إن الشركة قد تضطر إلى طلب مساندة حكومية في حال استمرار المقاطعة الإقليمية من الدول المجاورة. ونقلت صحيفة «تليغراف» عن أكبر الباكر مدير الخطوط الجوية القطرية، الذي يقود الشركة منذ عام 1997، قوله إنه لا يزال أمام الشركة وقت طويل للاحتياج إلى مساندة الحكومة، ولكن من المحتمل أن تكون الشركة في حاجة إلى تمويل من الدولة إذا ما استمرت العقوبات على المدى الطويل. وقال: «في الوقت الحالي لست في حاجة إليها، ولكن إذا استمر هذا فأنا متأكد من أن الحكومة ستكون جاهزة لضخ الأموال لأن الخطوط الجوية القطرية أداة اقتصادية مهمة للغاية».
جدير بالذكر أن الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) قطعت العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر في يونيو (حزيران) الماضي بتهمة تمويل الإرهاب.
وكان الكثير من واردات قطر يُشحن عبر الإمارات، كما كانت المواد الغذائية الطازجة تصلها عبر الحدود السعودية.
وبعد المقاطعة، انخفضت واردات قطر نحو 40%، مقارنةً بها قبل عام في الأسابيع الأولى من فرض المقاطعة، لتلجأ الدوحة إلى مصادر جديدة للمنتجات من دول أبعد جغرافياً مثل تركيا، وطرقا جديدة للشحن عبر أماكن مثل سلطنة عمان، مما يزيد تكلفة الشحن وارتفاع الأسعار. وقال وزير الخارجية البحريني الشيح خالد بن أحمد آل خليفة، أمس (الأحد)، إنه لا يرى في الأفق حلاً للخلاف الدبلوماسي مع قطر.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.