فريدمان في سطور

كلمة لفريدمان في مؤتمر  «نيويورك تايمز» الدولي عام 2013 (غيتي)
كلمة لفريدمان في مؤتمر «نيويورك تايمز» الدولي عام 2013 (غيتي)
TT

فريدمان في سطور

كلمة لفريدمان في مؤتمر  «نيويورك تايمز» الدولي عام 2013 (غيتي)
كلمة لفريدمان في مؤتمر «نيويورك تايمز» الدولي عام 2013 (غيتي)

- وُلد في مينيابوليس بولاية ميناسوتا في 20 يوليو (تموز) 1953.
- في صغره كان يطمح أن يكون لاعب غولف محترفاً.
- في آخر سنواته على مقاعد الدراسة أصبح مهتماً بالصحافة وبمنطقة الشرق الأوسط.
- بعد تخرجه في المدرسة التحق بجامعة مينيسوتا للتخصص بالدراسات الأطلسية.
- أمضى بعض وقته خلال دراسته الجامعية في جامعة القدس والجامعة الأميركية بالقاهرة.
- تلقى بعدها منحة من جامعة «أكسفورد»، وحاز على الماجستير في شؤون منطقة الشرق الأوسط الحديث.
- بدأ تدرجه في عالم الصحافة في شارع «فليت» اللندني كمراسل في وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال» الأميركية.
- أرسلته الوكالة بعدها إلى بيروت عام 1979، وعاش مع زوجته هناك إلى عام 1981، وغطى الحرب الأهلية اللبنانية وأحداث المنطقة.
- التحق بصحيفة «نيويورك تايمز» بعدها ليعمل في مقرها بنيويورك وتخصص في مجال الأخبار النفطية عقب الثورة الإيرانية.
- في عام 1982 عُيّن مديراً لمكتب الصحيفة في بيروت، قبل الغزو الإسرائيلي بستة أسابيع، وقام بتغطية خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت والمجازر بحق الفلسطينيين مثل صبرا وشاتيلا إلى جانب التفجيرات الانتحارية للسفارة الأميركية هناك. كما غطى تداعيات مجزرة حماة في سوريا.
- كوفئ على تغطيته من هناك بجائزة «بوليتزر» عام 1983.
- نقلته «نيويورك تايمز» إلى القدس ليصبح مدير مكتبها هناك من عام 1984 حتى عام 1988، وقام بتغطية التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وغليان الانتفاضة الأولى.
- نال جائزة «بوليتزر» الثانية نتيجة تغطيته للانتفاضة.
- أطلق كتابه «من بيروت إلى القدس» عام 1989، وحاز جائزة «أفضل كتاب للسياسات الخارجية».
- عيَّنته الصحيفة في العام ذاته ليكون كبير مراسليها الدبلوماسيين في واشنطن. وعلى مدار 4 أعوام سافر باستمرار لتغطية الحرب الباردة إلى جانب وزير الخارجية آنذاك جيمز بيكر.
- أصبح مراسل الصحيفة في البيت الأبيض عام 1992 خلال فترة انتخاب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
- تغير منصبه من جديد في الصحيفة ذاتها عام 1994 ليصبح كبير مراسلي الاقتصاد الدولي.
- منحته «نيويورك تايمز» عام 1995 عامود رأي في الشؤون الدولية، ويكتب فيه إلى اليوم.
- أصدر كتابه الثاني «سيارة ليكزس وشجرة الزيتون: فهم العولمة» عام 1999، ونال جوائز عالمية.
- واكبت مقالات الرأي التي كتبها اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي نال عنها جائزة «بوليتزر» ثالثة.
- قرر السفر إلى مناطق غير الشرق الأوسط منها الهند عام 2004 وعمل من هناك على فيلم وثائقي.
- أصدر كتاب «الأرض مسطحة: تاريخ مختصر للقرن الحادي والعشرين» عام 2005، وحاز جوائز عدة، وباع أكثر من 4 ملايين نسخة وتُرجم إلى أكثر من 37 لغة.
- أطلق كتاباً عن السياسات الأميركية الداخلية عام 2008، ولاقى نجاحاً مثل كتبه السابقة.
- عام 2011، تعاون مع خبير السياسات الخارجية ماكيل ماندلباون في إصدار كتاب عن تراجع أميركا.
- أصدر عام 2016 كتابه الأحدث «شكراً لوصولك متأخراً» عن التطورات الطارئة على عالمنا، منها العولمة وتغير المناخ.



تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».