الاتحاد يعتزم التعاقد مع مدافع ومحور وصانع لعب

أعلن عن أكبر عقد رعاية سينعش خزينة النادي

TT

الاتحاد يعتزم التعاقد مع مدافع ومحور وصانع لعب

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن عزم الإدارة الاتحادية التعاقد مع محترفين أجانب ومحليين في مراكز الدفاع والوسط والهجوم وفقاً للتقرير الفني للمدرب السابق التشيلي لويس سييرا ورؤية فنية لعدد من لاعبي الفريق السابقين.
وبحسب المصادر فإن إدارة الاتحاد تتجه للتعاقد مع مدافع ولاعبين في وسط الميدان أحدهم يجيد الأدوار الدفاعية في خانة المحور والآخر لدعم الجانب الهجومي في صناعة اللعب مع التشيلي كارلوس فيلانويفا، إضافة إلى لاعبين في الأطراف أحدهم يجيد اللعب خلف المهاجم إلى جانب التعاقد مع مهاجم صريح،.
وأوضح المصدر أن استمرار التونسي أحمد العكايشي، والكويتي فهد الأنصاري مع الفريق بات مرهوناً بقرار الجهاز الفني الجديد بقيادة الأرجنتيني رامون دياز، مرجحاً استمرار الأول الذي تبقى من عقده مع النادي موسم رياضي، ورحيل الأنصاري الذي يجد دعما جماهيريا للاستمرار مع الفريق، والذي قد يدفع الإدارة الاتحادية لإعادة التفكير في الإبقاء على اللاعب.
وأشارت المصادر إلى أن فتح إدارة الاتحاد خطوط التفاوض مع الأسماء المحلية والأجنبية جاء بعد استشارة الجهاز الفني الجديد بقيادة دياز، وسط طوق من السرية فرض على المفاوضات، رغبة في الإعلان بعد التوقيع رسمياً لتجنب دخول أطراف منافسة في المفاوضات.
وينتظر أن يعقد خميس الزهراني المدير التنفيذي للفريق الأول اجتماعا مع المدرب دياز لمناقشة مرحلة الإعداد ومتطلباتها للبدء في العمل على تلبيتها للاستعداد الأمثل للفريق لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي.
إلى ذلك، أعلنت إدارة الاتحاد عن أكبر عقد رعاية للأندية السعودية، والذي بدوره سينعش خزينة النادي، وينتظر أن يتم الإعلان عن تفاصيل عقد الشراكة الذي يجمع النادي مع المنصة الإلكترونية «نون» العالمية.
وتسعى إدارة الاتحاد الجديدة برئاسة نواف المقيرن، إلى دعم النادي ماليا، بعد أن ظل طوال السنوات الأخيرة، يعاني من أزمة مالية، أثرت بشكل مباشر على أنشطة النادي، وكان المقيرن وعد بعقد رعاية سيمثل العائد المالي من العقد الأكبر في عقود الرعاية.
من جهة أخرى، انتظم فهد المولد لاعب الاتحاد بتدريبات المنتخب السعودي الجماعية بالمعسكر الخارجي المقام في مدينة بادراغاز السويسرية، وذلك قبل يومين من المواجهة الودية التي ستجمع الأخضر بالمنتخب الإيطالي غدا الاثنين.
وكانت إدارة الاتحاد جددت عقد المولد مع الفريق إلى عام 2022 قبل نهاية العام الحالي والذي سيتزامن مع انتهاء ارتباط المولد مع النادي، وجدد العقد وفقاً لنموذج عقود اللاعبين المحترفين المعتمد من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأعرب المولد الذي انتهت إعارته لنادي ليفانتي الإسباني الممتدة لـ6 أشهر عن سعادته الكبيرة بتجديد العقد مع الاتحاد، وبتوقيعه كأول لاعب مع الرئيس الجديد للنادي نواف المقيرن.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».