البطريرك يازجي يبحث في باريس تداعيات الأزمة السورية

بدأ بطريرك طائفة الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، زيارة عمل إلى باريس تستمر ثلاثة أيام، حيث يلتقي مسؤولين فرنسيين دينيين وسياسيين، كما سيلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق عصام فارس.
وتتناول لقاءات يازجي الأوضاع في لبنان وسوريا وسائر بلدان الشرق الأوسط حيث الكنيسة الأرثوذكسية، وسط تداعيات الحرب السورية وأزمات المنطقة السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقال البطريرك يازجي إن «مخلفات الحرب في سوريا والمنطقة، التي أصابت الكنيسة الأرثوذكسية بوجودها وحضورها، تستدعي تكثيف الاتصالات مع المرجعيات المحلية والأجنبية المعنية، وفي طليعتها الرئيس عصام فارس، لما يمثل من موقع أرثوذكسي مشرقي فاعل ومؤثر على مستويي محو آثار الحرب المادية والنفسية، وإعادة بناء جسور المصالحة والسلام من خلال مبادراته المتكاملة، مع ما تضطلع به مؤسسات كنيستنا الأرثوذكسية الراعوية والاجتماعية والتربوية.
وهذه المؤسسات، وبخاصة التربوية، مدعوة إلى تجديد دورها الريادي لجهة نشر ثقافة الانفتاح والحوار مع سائر مكونات مجتمعاتنا الشرقية لترسيخ الحضور ولإعادة البناء معا».