خالد بن سلمان: المتاجرون بقضية فلسطين يزايدون على موقف السعودية لاعتبارات سياسية رخيصة

قال إن إيران «تسعى لاحتلال عواصم عربية وترتكب بها المجازر وتسفك دماء أبناءها»

الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة (واس)
TT

خالد بن سلمان: المتاجرون بقضية فلسطين يزايدون على موقف السعودية لاعتبارات سياسية رخيصة

الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة (واس)

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أن المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني يزايدون على موقف السعودية لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة.
وقال الأمير خالد بن سلمان إن "قضية فلسطين ظلت على مدى 70 عاماً، منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن وصولا إلى العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية"، مؤكدا أنها "قضية لازالت وستبقى محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات".
وأضاف "تقف المملكة اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة"، مردفاً "هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني وأولهم المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة".
وأشار السفير السعودي في واشنطن إلى أن "قيام المملكة بقيادة الملك سلمان، الداعم الأول لجهود عون ااأشقاء الفلسطينيين منذ كان أميرا للرياض، ومن موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي، بواجبها بدعم الأشقاء الفلسطينيين، هو أمر لافضل فيه ولامنة، بل هو شرف وواجب وطن يحتضن قبلة المسلمين تجاه ارض مسرى النبي، وأولى القبلتين"، متابعا بالقول: "وغني عن الذكر ما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات على المستويين الحكومي والشعبي لإخواننا الفلسطينيين ما يجعلها أكبر داعم لهم، وآخرها ما قدمته خلال (قمة القدس) التي عقدت بالسعودية بما فيه دعم إخواننا اللاجئين الفلسطينيين".
ونوّه أن "السعودية فتحت أبوابها لإخواننا الفلسطينيين ووفرت فرص العمل والتعليم والصحة بالداخل ودعمتهم ماليا بالخارج، وتكفلت بالرسوم الجمركية لاستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية، اضافة لتكفلها بجزء كبير من ميزانية السلطة الفلسطينية مساهمة منها في استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينين. كما قدمت المملكة مساهمات مشهودة حفاظا على هوية المسجد الأقصى وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها".
وشدد الأمير خالد بن سلمان على أن "المملكة ستستمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في الوقوف مع العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة في كل مكان، وفي مقدمتها قضية فلسطين، هذا واجبنا وقدرنا"، مبينا أن "من يزايدون في قضية فلسطين هم من يدور في فلك النظام الايراني الذي يسفك دماء العرب في سوريا واليمن وغيرها ويسعى لاحتلالها"، مضيفاً "لا يستقيم أن يقف هؤلاء الأشخاص مع النظام الإيراني الذي يدعي مقاومة الاحتلال في فلسطين ويدعمونه وهم يرون هذا النظام يسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبناءها".



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».