10 عوامل حاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا

مشجعان لريـال مدريد وليفربول أمام مجسم ضخم لكأس دوري أبطال أوروبا بوسط كييف (إ.ب.أ)
مشجعان لريـال مدريد وليفربول أمام مجسم ضخم لكأس دوري أبطال أوروبا بوسط كييف (إ.ب.أ)
TT

10 عوامل حاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا

مشجعان لريـال مدريد وليفربول أمام مجسم ضخم لكأس دوري أبطال أوروبا بوسط كييف (إ.ب.أ)
مشجعان لريـال مدريد وليفربول أمام مجسم ضخم لكأس دوري أبطال أوروبا بوسط كييف (إ.ب.أ)

من المعروف أن التفاصيل الدقيقة تصنع النهايات الكبيرة، ومباراة يوم غد (السبت) بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مليئة بهذه التفاصيل التي قد ترجح كفة الميزان لصالح أحد الفريقين على حساب الآخر.
وتعد أبرز هذه التفاصيل هي الانضباط التكتيكي، والقدرة على الحسم، وشغل المساحات الفارغة في الملعب.
وفيما يلي، نسلط الضوء على العناصر التي يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيقام في العاصمة الأوكرانية كييف:
1- كريستيانو رونالدو: ريال مدريد يحتاج لأهداف هذا النجم الكبير، وإلى روحه القيادية داخل الملعب.
وقد سجل رونالدو في نهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي هدفين في شباك يوفنتوس الإيطالي، ووصل عدد أهدافه في هذه النسخة من البطولة إلى 15 هدفاً. ورغم أنه غاب عن التسجيل في مباراتي الدور قبل النهائي أمام بايرن ميونيخ، فهو لا يزال الأمل الأكبر للنادي الملكي.
2- محمد صلاح: يستعد مهاجم ليفربول لخوض المباراة الأهم في حياته، كما يواجه تحدي التحول إلى أحد أبرز نجوم العالم في كرة القدم.
ويشكل صلاح أحد أضلاع المثلث الهجومي الأفضل في العالم حالياً، إلى جانب زميليه روبرتو فيرمينيو وساديو ماني. فقد سجل اللاعبون الثلاثة 29 من أصل 46 هدفاً أحرزها الفريق الإنجليزي في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.
3- حراسة المرمى: رد كيلور نافاس أخيراً بقوة على الانتقادات التي طالته، وقدم أداءً رائعاً أمام بايرن ميونيخ، ليهب ريال مدريد بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.
وعلى الجانب الآخر، يثير الألماني لوريوس كاريوس، حارس ليفربول، كثيراً من الشكوك. وقد قال عنه مارك لاورنسون، نجم ليفربول في الثمانينات من القرن الماضي: «يرتكب أخطاء، وعادة ما يتصدى بشكل سيء للتصويبات، محدثاً خطورة كبيرة».
4- مارسيلو: الكل يعرف دوره الحاسم في هجوم ريال مدريد، بفضل مهاراته وقدرته على قراءة مجريات اللعب، ولكن وجود لاعب مثل محمد صلاح سيجبره على التفكير جيداً قبل الانطلاق إلى الأمام، كما سيضطر أيضاً إلى التحلي بالتزام تكتيكي عالٍ، على عكس المعتاد.
5- الاستحواذ: أظهر ريال مدريد وليفربول في الدور قبل النهائي أنهما لا يحتاجان الاستحواذ من أجل الوصول إلى النجاح، ولكن الاستحواذ في مباراة السبت سيصب في صالح ريال مدريد، الذي يرغب في الدفاع عن مرماه وهو يمتلك الكرة.
6- إيقاع المباراة: يروق لليفربول تنفيذ انطلاقات هجومية ثم الارتداد إلى الدفاع، وذلك لخلق مساحات، والاستفادة من سرعة لاعبيه خلف ظهيري ريال مدريد.
أما النادي الإسباني، فيرغب في التحكم في الإيقاع، وخفض وتيرته، وسيضطلع بهذه المهمة كل من توني كروس ولوكا مودريتش وإسكو.
7- غاريث بيل: يمكنه أن يكون السلاح السري الذي قد يستخدمه زين الدين زيدان في المباراة النهائية.
ولكن إذا راهن المدرب الفرنسي على اللاعب الويلزي، فذلك سيكون بمثابة قرار يحمل قدراً كبيراً من الخطورة بسبب تفضيل بيل لمصلحته الشخصية على حساب الخطط التكتيكية، وافتقاده لروح التعاون مع الفريق.
8- الرغبة: يصل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام بعد أن حصد اللقبين الأخيرين للبطولة، كما يداعبه حلم الحصول عليه للمرة الرابعة في السنوات الخمس الأخيرة.
والتساؤل الذي يثور هنا: هل يشعر ريال مدريد بالاكتفاء أم لا يزال يحتفظ برغبته في التنافس؟
ومن دون شك يشعر ليفربول برغبة كبيرة ونهم أشد بعد أن مر 13 عاماً منذ آخر مرة فاز فيها باللقب الأوروبي.
9- يورغن كلوب: ويعد مدرب ليفربول أحد أكبر المدربين، وكان قد أذل ريال مدريد قبل 5 أعوام، في ظل قيادة مورينيو للنادي الملكي؛ وحقق كلوب في تلك المرة الفوز بنتيجة 4 / 1 عندما كان يقود بروسيا دورتموند الألماني، ليتأهل الأخير إلى نهائي دوري الأبطال.
وقليلون هم المدربون الذين يشبهون كلوب في قدرته على استغلال نقاط الضعف في منافس يبدو هو الطرف الأقوى، وسبق له أن فعل هذا مع مانشستر سيتي في طريقه إلى نهائي كييف.
10- الحكم: سيدير هذا اللقاء الحكم الصربي ميلوراد مازيتش، الذي سيحمل على كاهله الضغط الأكبر في هذه المباراة المرتقبة، وذلك بسبب كل ما ثار حول التحكيم خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت يرفض الحديث عن مستقبل صلاح مع ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: لن أتحدث عن مفاوضات صلاح

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، رفضه الحديث عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع النادي الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.