زوجان بريطانيان يقتلان مربية أطفال ويضرمان النار في جثتها

زوجان بريطانيان يقتلان مربية أطفال ويضرمان النار في جثتها
TT

زوجان بريطانيان يقتلان مربية أطفال ويضرمان النار في جثتها

زوجان بريطانيان يقتلان مربية أطفال ويضرمان النار في جثتها

أدين اليوم زوجان بقتل مربية أطفال فرنسية بعد أن شوهدا يضرمان النار في جثتها فوق موقد بمنزلهما بمنطقة ساوثفيلدز البريطانية.
قامت صابرينا قويدر (35 عاما) ورفيقها قاسم ميدوني (40 عاما) بقتل صوفي ليونيت (21 عاما) بعد أن احتجزاها وقاما بتعذيبها لأسابيع. وكانت أوراق القضية المقدمة لمحكمة «أولد بيلي» الجنائية الإنجليزية أفادت بأن قويدر كانت مهووسة بمارك والتون، العضو المؤسس بفرقة «بويزون» الموسيقية وزعمت أنه صديق سابق لها وأنها اعتقدت أن المربية الفرنسية باتت صديقته الجديدة.
حاول الزوجان إخفاء الجريمة بحرق جثتها في الحديقة الخلفية، غير أن الجيران أبلغوا رجال الإطفاء بأمر النار المشتعلة في الهواء الطلق. وزعم ميدومي لرجال الإطفاء أنه كان يقوم بشي كبش اشتراه من سوق ويمبلدون. لكن عند محاولتهم التيقن من الأمر، اكتشف رجال الإطفاء أن البقايا المتفحمة لم تكن سوى لآدمي اتضح أنه ليونيت.
وعقب اكتشاف الجريمة، تبادلت ميدوني وقويدر الاتهامات بقتل بيونيت في سبتمبر (أيلول) الماضي. وخلصت المحكمة اليوم إلى أن كليهما مدانان بالقتل وأصدرت حكما بسجنهما مدى الحياة. وعقب النطق بالحكم، انهارت قويدر فيما أمسك ميدوني برأسه.
وبعد جلسات محاكمة استمرت شهرين «وصفت بالأغرب من الخيال»، دخل القضاة في مداولات في غرف مغلقة استغرقت 29 ساعة قبل النطق بالحكم.
وأفادت قويدر بأنها التقت بوالتون، مؤسس فرقة «بويزون» الموسيقية، وأنها دعيت إلى حفل في وجود الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وحررت قويدر في أوقات سابقة نحو 30 بلاغا للشرطة تتهم فيه عضو الفرقة الموسيقية زورا بممارسة السحر الأسود وبإساءة المعاملة في البيت وبأنه شاذ جنسيا يهوى الجنس مع الأطفال. وحضر والتون، الذي أصبح مليونيرا الآن، إلى قاعة المحكمة ونفى جميع الاتهامات المذكورة مدللا بأنه لم يكن في المملكة المتحدة خلال الفترة التي زعمت فيها قويدر ارتكابه كل تلك الأفعال.
كشفت تقارير الطبيب الشرعي عن أن مربية الأطفال تعرضت للتجويع والضرب والتعذيب وبوضع رأسها في الماء حتى يجبراها على الاعتراف بعلاقتها بعضو الفرقة.
الغريب أن ميدوني، محاسب مصرفي وعشيق قويدر، اعتقد بقوة في المزاعم الجنونية لصديقته وعاونها في استجواب مربية الأطفال حتى تعترف بما يريدون سماعه.


مقالات ذات صلة

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية، في إسكوبيدو، المكسيك 20 أبريل 2022 (رويترز)

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

عُثر على 5 جثث على الأقل مقطَّعة الأوصال، الخميس، بشاحنة في غواناخواتو بوسط المكسيك التي تشهد حرباً مفتوحة بين كارتلات المخدرات، على ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.