كلوب «الملهم» يأمل إنهاء نحسه مع النهائيات وقيادة ليفربول للقب دوري الأبطال

حماسة المدرب الألماني آتت ثمارها مع الفريق الإنجليزي لكن خيباته السابقة تطارده قبل مواجهة ريال مدريد غداً

كلوب ينتظر التتويج بعدما أظهر براعته مع ليفربول بالوصول للنهائي (إ.ب.أ)
كلوب ينتظر التتويج بعدما أظهر براعته مع ليفربول بالوصول للنهائي (إ.ب.أ)
TT

كلوب «الملهم» يأمل إنهاء نحسه مع النهائيات وقيادة ليفربول للقب دوري الأبطال

كلوب ينتظر التتويج بعدما أظهر براعته مع ليفربول بالوصول للنهائي (إ.ب.أ)
كلوب ينتظر التتويج بعدما أظهر براعته مع ليفربول بالوصول للنهائي (إ.ب.أ)

بالنسبة للمدرب يورغن كلوب يتوقف النهائي المرتقب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا على ما إذا كانت رغبة ريال مدريد في تحقيق اللقب الثالث على التوالي تفوق طموح ليفربول في اقتناص اللقب لأول مرة منذ 2005.
وقال كلوب مدرب ليفربول: «يريد ريال تكرار الفوز مجددا وإذا تحقق هذا سيكون إنجازا هائلا وإذا توجنا نحن باللقب سيكون إنجازا كبيرا أيضا وسنسعى لذلك».
وتبدو قصة تحدي المنافس الأضعف للطرف الأقوى ملائمة لكلوب الذي صنع اسمه من خلال مناطحة بايرن ميونيخ خلال تدريبه لبروسيا دورتموند لكن من الصعب إعطاء هذه الصفة لليفربول الذي يملك باعا طويلا مع الألقاب الأوروبية.
فالفوز غدا سيعني تتويج ليفربول بلقب دوري الأبطال للمرة السادسة وسيؤكد تفوقه كأنجح الأندية الإنجليزية في هذه المسابقة.
وانهالت النصائح من رموز الحرس القديم هذا الأسبوع، حيث قال ستيفن جيرارد بطل 2005 بعد الفوز على ميلان الإيطالي إن الجيل الحالي يجب أن يدرك حجم هذه اللحظة، بينما يرى آلان كيندي الذي سجل هدف الفوز على ريال مدريد في نهائي 1981 إن الأمر يتعلق بالشجاعة.
أما بالنسبة إلى كيني دالغليش الفائز باللقب في 1978 و1981 و1984 فإن السر يكمن في فهم كيفية التصرف تحت الضغط.
كل هذه الشهادات تشير إلى أن ليفربول ليس منافسا حديث العهد بل سيكون من المفاجئ ألا يثق كلوب في فريقه المتحرر هجوميا والأكثر تسجيلا في المسابقة هذا الموسم برصيد 40 هدفا.
وسقطت أندية بورتو ومانشستر سيتي وروما أمام ليفربول في الأدوار الإقصائية بعد أداء متميز في مباريات الذهاب حيث سجل خلالها 13 هدفا وأغلب الأهداف بتوقيع الثلاثي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو. وهز الأيقونة المصري بمفرده الشباك 44 مرة طيلة موسم مذهل.
ويعتاد ليفربول على التسجيل بغزارة خاصة في الشوط الأول وإذا اتخذ المبادرة غدا فربما يتعثر ريال الذي يعاني دفاعه حتى أمام الفرق الأقل خطورة.
لكن على الأرجح لن يجد ليفربول الطريق مفروشا بالورود أمام بطل إسباني متمرس وسيتطلع هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو لتحقيق لقبه الشخصي الخامس في المسابقة والرابع بقميص ريال.
ويبقى كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، وهداف النسخة الحالية هو مصدر الخطر لأكبر على ليفربول لأن النجم البرتغالي سجل في كل مباريات دوري الأبطال هذا الموسم قبل أن يغيب عن هز الشباك خلال التفوق 4 - 3 على بايرن ميونيخ في مباراتين بالدور قبل النهائي.
ورغم أن البعض يرى أن هذه مجرد كبوة يعتقد غرايم سونيس أحد أبطال ليفربول في أوروبا أيضا أنها علامة على هبوط المستوى واقترح على كلوب ألا يبني خطته على إيقاف اللاعب البرتغالي البالغ عمره 33 عاما.
وكتب سونيس في صحيفة صنداي تايمز «يقضي (رونالدو) الكثير من الوقت مسترخيا الآن ويشكو للحصول على مخالفات ويلعب في نطاق منطقة الجزاء... لا يزال قادرا على القيام بأشياء رائعة لكنه مثل ريال لم يعد كما كان حتى قبل 12 شهرا».
لكن ثنائية رونالدو خلال الفوز على يوفنتوس في دور الثمانية ربما تحذر ليفربول من عدم الاستهانة به.
وسيعول ليفربول على الظهيرين الواعدين أندي روبرتسون وترينت الكسندر - أرنولد، رغم افتقارهما للخبرة، للتعامل مع رونالدو والحد من خطورة غاريث بيل إذا بدأ أساسيا.
وقد يلعب الظهير الأيسر للريال مارسيلو دورا بارزا في مباراة يبدو من الأكيد أنها ستشهد أهدافا. وعلى مدار الموسم ظهرت هفوات دفاع ليفربول في أوروبا خاصة عندما أهدر تقدمه 3 - صفر ليتعادل 3 - 3 مع اشبيلية في دور المجموعات لكن يبدو أنه صحح أوضاعه بالاعتماد على الحارس الجديد لوريس كاريوس وأغلى مدافع في العالم فيرجيل فان دايك.
وسيكون من المثير متابعة كيفية مقاومة فريق كلوب لأنجح فريق في أوروبا وخطط المدرب الألماني للانتصار بعد الخسارة في خمس مباريات نهائية متتالية.
وفي رحلته إلى أبعد نقطة في البطولة، عانى ليفربول من سلسلة من الإصابات ورحل عنه نجمه البارز فيليب كوتينيو بمنتصف الموسم كما لا يزال سبب رحيل زيليكو بوفاتش مساعد كلوب غامضا.
وبعد التعامل مع كل هذه الصعاب فإن تحقيق الجائزة الأكبر سيضمن لأفراد هذا الجيل دخول قاعة المشاهير الفخمة في استاد أنفيلد ويمكن تخيل كلوب وهو يحث لاعبيه على ذلك.
ويعترف جوردان هندرسون قائد ليفربول بإن حديث المدرب كلوب الملهم بعد الهزيمة أمام أشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي قبل عامين لعب دورا كبيرا في مشواره الفريق إلى نهائي دوري الأبطال هذا الموسم.
وقال هندرسون: «نظر كلوب إلى الصورة الأكبر وإلى المستقبل وشعر بأنها ربما تكون لحظة مهمة في مسيرة كل منا للتعلم من هذه الخبرة.كانت له رؤيته التي جعلتني أفكر في أننا ربما نبلغ مباراة نهائية أخرى في المستقبل. أراد استخدام تجربة هذا النهائي في أن يبقينا متحدين. لو وصلنا إلى مباراة نهائية أخرى سنكون جاهزين».
وأضاف: «في هذه اللحظة شعرت بأنه يثق في وصولنا إلى مباراة نهائية أخرى. لا أتذكر الكلمات بالضبط لكنها كانت تتعلق بشعوره أن هذه المباراة بداية شيء ما».
ووضع ليفربول هزيمته 3 - 1 في النهائي ضد أشبيلية في 2016 خلف ظهره وقدم أداء مذهلا في دوري الأبطال هذا الموسم.
وأحرز ليفربول 40 هدفا في طريقه للمباراة النهائية وأعاد هندرسون لاعب وسط منتخب إنجلترا الفضل لكلوب في إعادة شحن طاقة الفريق.
وأضاف: «أعتقد أنكم ترون إلى أي مدى نقل الفريق إلى الأمام منذ ذلك الحين بشكل رائع... أرى الرغبة داخل الفريق في النجاح».
وتابع: «تحدثت عن التأثير الكبير للمدرب منذ توليه المسؤولية وهو ما فعله. هو قائدنا ونحن ننظر إليه باحترام».
والأكيد أن لمدرب الألماني نجح في قلب الأمور رأسا على عقب داخل النادي الفائز بلقب المسابقة القارية خمس مرات، واستحق ليفربول بلوغ المباراة النهائية، بعدما كان الفريق الأكثر تسجيلا هذا الموسم برصيد 46 هدفا مع احتساب الدور التمهيدي.
وقال كلوب: «أمور كثيرة حصلت منذ قدومي إلى هنا، لكن التغيير الأكبر هو مدى تغير المشجعين لجهة حبهم لفريقهم الحالي».
وأضاف: «هذا أمر جميل وساعد كثيرا. الشباب يستحقون ذلك. لقد حققوا موسما استثنائيا، يمكن دائما أن يكون أفضل، لكن كان الأمر رائعا وخطوة كبيرة مقارنة مع العام الماضي».
ولم يكن درب كلوب مفروشا بالورود على الدوام، وحتى بعد تخطيه مانشستر سيتي 5 - 1 في مجموع المباراتين في الدور ربع النهائي، اعتبر بأن المهلة التي حددها لإحراز لقب في أول أربع سنوات له، شارفت على النهاية.
في المقابل، نجح ريال منذ اللقاء الأخير بين الفريقين، بالتتويج بطلا لدوري أبطال أوروبا مرتين، الدوري الإسباني مرة واحدة وكأس العالم للأندية مرتين وكأس السوبر الأوروبية مرتين أيضا.
إلا أن الانطباع السائد حاليا هو أن ليفربول قادر على منافسة نخبة الأندية الأوروبية، ومع تجديد كلوب عقده حتى 2022. يبدو المستقبل زاهيا في صفوف الفريق العريق لشمال إنجلترا.
وقال ستيفن جيرارد، آخر قائد لليفربول رفع الكأس الأوروبية عام 2005،: «قد يكون ما يحصل حاليا بداية أمر مميز بإشراف كلوب، هو مدرب من الطراز العالمي».
وكسب كلوب شعبية كبيرة لدى أنصار ليفربول ولاعبي الفريق والصحافة من خلال حركاته «المجنونة» على أطراف الملعب حيث يقوم بتحفيز لاعبيه ويبث الحماس فيهم بشكل مستمر.
ولعل النجاح الأكبر لكلوب هذا الموسم يكمن في قدرته على تخطي الضربة القاسية التي تلقاها الفريق بخسارة أحد اعمدته البرازيلي فيليبي كوتينيو لصالح برشلونة في منتصف الموسم الحالي خلال فترة الانتقالات الشتوية مقابل مبلغ ضخم قدر بنحو 160 مليون يورو.
وفقد كلوب الممون الأساسي بالكرات لخط الهجوم، لكن ثلاثي المقدمة صلاح وماني وفيرمينو لم يتأثر إطلاقا برحيل صانع الألعاب البرازيلي وخير دليل على ذلك تسجيلهم 90 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم.
لكن النقطة السوداء الوحيدة لكلوب هو فشله في الفوز في مباراتين نهائيتين مع ليفربول منذ توليه منصبه، وذلك في موسمه الأول حيث خسر نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام مانشستر سيتي، وأمام اشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
كما خسر الألماني آخر خمس مباريات نهائية، إذا ما أخذت في الاعتبار المباريات النهائية الثلاث التي خاضها مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند، وأبرزها نهائي دوري الأبطال عام 2013 أمام بايرن ميونيخ.
إلا أن الرهان يبقى على كلوب لتحويل هذه الإخفاقات إلى نجاح عندما يلاقي ريال حامل اللقب القاري في الموسمين الماضيين، علما بأن النادي الإسباني خسر آخر نهائي له في هذه المسابقة الأوروبية أمام ليفربول بالذات عام 1981.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يحرز هدف تشيلسي الثاني في مرمى برنتفورد (رويترز)

البريمرليغ: تشيلسي يقترب من ليفربول... وصحوة توتنهام

واصل تشيلسي نتائجه الجيدة على ملعب «ستامفورد بريدج» بقيادة مدربه الجديد الإيطالي إنزو ماريسكا، محققاً فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه برنتفورد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية نهضة بركان يحلق في صدارة مجموعته بالكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان يحلق في الصدارة... واتحاد الجزائر يستعرض بثلاثية

فاز فريق نهضة بركان بشق الأنفس على ضيفه الملعب المالي بنتيجة 1 - صفر في الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي: أرشح لاتسيو للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي

يعتقد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان أن ناديه السابق لاتسيو بإمكانه المنافسة على لقب الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم ضيفه آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

البوندسليغا: لايبزيغ يهزم فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

فاز لايبزيغ على ضيفه آينتراخت فرنكفورت 1-2، الأحد، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.