بيان رسمي ساخر من السفارة البريطانية بمصر عن محمد صلاحhttps://aawsat.com/home/article/1278691/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD
بيان رسمي ساخر من السفارة البريطانية بمصر عن محمد صلاح
صورة من الفيديو الذي نشره السفير البريطاني بالقاهرة (تويتر)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
بيان رسمي ساخر من السفارة البريطانية بمصر عن محمد صلاح
صورة من الفيديو الذي نشره السفير البريطاني بالقاهرة (تويتر)
نشر السفير البريطاني في القاهرة، اليوم (الخميس)، بياناً بالفيديو عن اللاعب المصري محمد صلاح يسخر فيه من طريقة نطق البريطانيين لاسمه.
وفي مقدمة الفيديو الذي لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة، وحمل عنوان «عاجل: بيان رسمي عن اللاعب محمد صلاح»، قال السفير البريطاني جون كاسن: «مشجعو نادي ليفربول... لقد قضى معكم عاماً».
وتابع: «أعتقد أنه حان الوقت لتعلموا الحقيقة... اسمه ليس مو ساليه... وإنما مو صلاح».
Breaking News: Official Embassy statement about Mo Salah
— British Amb in Egypt (@FCOJohnCasson) May 24, 2018
ولتأكيد كلام السفير، ظهر في الفيديو موظفون وعاملون بالسفارة على ما يبدو وهم ينطقون الاسم الصحيح للاعب المصري في صفوف ليفربول.
ويستعد ليفربول لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد غد (السبت)، في كييف أمام ريال مدريد الإسباني.
وكان هذا الموسم استثنائياً في مسيرة محمد صلاح، حيث صنع التاريخ في موسمه الأول مع الفريق الإنجليزي قادماً من روما الإيطالي، وفاز بكل الجوائز الفردية تقريباً، حيث تُوِّج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، كما أنه أول لاعب يسجل 32 هدفاً في موسم واحد بالبطولة، وفاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي، وقاد المنتخب المصري إلى بطولة كأس العالم بعد غياب دام 28 عاماً.
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091923-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.
ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».
وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».
وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».
وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».
ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».
وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».
وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».
ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.
ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».