واشنطن تهدد فنزويلا بالرد بالمثل بعد طردها دبلوماسيين أميركيين

هددت الولايات المتحدة فنزويلا أمس (الثلاثاء) بالرد بالمثل بعدما أعلن الرئيس نيكولاس مادورو طرد اثنين من كبار الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين في كاراكاس.
وأفاد مسؤول في الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم نتبلغ بالأمر من جانب الحكومة الفنزويلية عبر القنوات الدبلوماسية»، متداركا أنه إذا تأكد قرار الطرد «فإن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ تدابير مماثلة ملائمة».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو قرار الطرد ردا على فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على بلاده غداة إعادة انتخابه الأحد.
واتهم القائم بالأعمال الأميركي تود روبنسون بالتآمر عسكريا ضده والسعي إلى تدمير اقتصاد البلاد وتشجيع الامتناع عن التصويت في الانتخابات. كما اتهم براين نارانغو بأنه يمثل الاستخبارات الأميركية في كاراكاس.
وأورد المسؤول في الخارجية الأميركية: «نرفض تماما المزاعم الخاطئة لمادورو بحق القائم بالأعمال روبنسون والمسؤول الثاني في البعثة الدبلوماسية نارانغو».
وكانت واشنطن وصفت نتائج الانتخابات الرئاسية بأنها «مهزلة» وقد رفضتها أيضا تشيلي وبنما وكوستاريكا ومجموعة ليما التي تضم الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا والمكسيك.