إردوغان يدفع بسندات تركيا السيادية للتراجع إلى ما دون مستوى السنغال

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان يدفع بسندات تركيا السيادية للتراجع إلى ما دون مستوى السنغال

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

قال تقرير اقتصادي جديد إن أسعار السندات التركية في الأسواق العالمية انهارت، أمس (الاثنين)، وارتفعت تكاليف تأمين ديونها السيادية بشكل كبير جعل تصنيفها أسوأ من السنغال.
وحسب تقرير لوكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية، فقد تسارعت عمليات البيع الدولية للسندات التركية، وذلك بعد أن انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سياسات البنك المركزي التركي في موضوع الفائدة، وقال إنه سيطبق بدائل عنها في السياسات النقدية بعد انتخابات 24 من يونيو (حزيران).
وقد أدت هذه التصريحات التي أطلقها إردوغان خلال مقابلة أجراها مع «بلومبيرغ» الأسبوع الماضي، إلى خلق حالة ذعر بين المستثمرين الدوليين نتج عنها انهيار شديد في الأسعار وتفاقم كلفة تأمين الديون السيادية إلى ما هو أسوأ من وضع السنغال.
وعلى الرغم من أن آراء إردوغان غير التقليدية حول السياسة النقدية معروفة منذ بعض الوقت، فإن مقابلته مع «بلومبيرغ» أثّرت بشكل كبير على الاقتصاد التركي.
وقال أوكان أكين، محلل الائتمان في شركة «أليانس بيرنشتاين» في لندن، إن تصريحات إردوغان عن البنك المركزي كانت بمثابة «المسمار الأخير في نعش السندات التركية».
من جهتها قالت تاتا غوس، الخبيرة الاقتصادية في «كوميرز بانك إيه جي» بلندن: «أصبحت تركيا مركز العاصفة في الوقت الحالي. يتعلق الأمر كله باستقلال البنك المركزي وما قاله إردوغان في لندن. في هذا الوقت، علمنا أن تقييم الأصول التركية لا يتم على أسس حقيقية بل أصبح التقييم مفبركاً».
أما ريتشارد سيغال، وهو محلل كبير في شركة «مانولايف أسيت مانجمنت» في لندن، فقد علق على الأزمة قائلاً: «في الماضي، كان يُنظر إلى تصريحات إردوغان على أنها ممارسة ضغط شعبي، والقرار بشأن أسعار الفائدة يعود في النهاية إلى البنك المركزي، ولكن الآن يتصرف إردوغان بمزاجية شخصية، فإذا لم يعجبه مستوى أسعار الفائدة، فقد يشجع محافظ البنك المركزي أو لجنة السياسة النقدية على الاستقالة».



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.