دول الجوار الليبي تبحث سبل «دعم مسار التسوية» الأممي

وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس خلال اجتماعهم في العاصمة الجزائرية أمس (حساب وزير الخارجية الجزائري على «تويتر»)
وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس خلال اجتماعهم في العاصمة الجزائرية أمس (حساب وزير الخارجية الجزائري على «تويتر»)
TT

دول الجوار الليبي تبحث سبل «دعم مسار التسوية» الأممي

وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس خلال اجتماعهم في العاصمة الجزائرية أمس (حساب وزير الخارجية الجزائري على «تويتر»)
وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس خلال اجتماعهم في العاصمة الجزائرية أمس (حساب وزير الخارجية الجزائري على «تويتر»)

استضافت الجزائر بعد ظهر أمس اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء خارجية دول الجوار الليبي لبحث «السبل الكفيلة بدعم مسار التسوية الذي تقوده الأمم المتحدة»، بحسب ما قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في تغريدة على «تويتر» أمس. وضم الاجتماع إلى مساهل كلاً من وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التونسي خميس الجهيناوي.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الوزراء الثلاثة سيبحثون «سبل تعميق جهود بلدانهم من أجل المساهمة في تسريع مسار تسوية الأزمة في إطار مرافقة الليبيين عن طريق الحوار والمصالحة».
وقال الجهيناوي، من جهته، إنه جاء إلى الجزائر «للمشاركة في المبادرة الثلاثية الجزائرية - التونسية - المصرية من أجل مساعدة ليبيا في التقدم في المسار السلمي وتخطي الصعوبات التي عرفها هذا المسار في الفترة الأخيرة، رغم المجهودات الذي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة (غسان سلامة)».
وأوضح الوزير التونسي، من جهة أخرى، أن زيارته ستكون مناسبة لإجراء محادثات «حول كيفية تنمية العلاقات الثنائية المتميزة بين الجزائر وتونس في العديد من المجالات». وأضاف أن الطرفين سيعملان على «المزيد من الدفع وتعزيز تلك العلاقات لمصلحة الشعبين».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».