العفالق: الزقعان مستمر مع الفتح ورحيله مستحيل

إدارة النادي تحسم أمر التجديد مع المدرب فتحي الجبال

علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
TT

العفالق: الزقعان مستمر مع الفتح ورحيله مستحيل

علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
علي الزقعان («الشرق الأوسط»)

ثمنت إدارة نادي الفتح تكفل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بسداد ديون الأندية الخارجية، مقدمة شكرها وتقديرها للمكرمة التي وصفتها بغير المستغربة على قيادة البلاد التي تولي الشباب والرياضيين جل الاهتمام والرعاية.
وتبلغ ديون نادي الفتح أكثر من 15 مليونا غالبيتها داخلية ناتجة عن تأخر الرواتب ومقدمات عقود.
من جهة أخرى، حسمت إدارة نادي الفتح الاتفاق مع المدرب التونسي فتحي الجبال للاستمرار في قيادة الفريق الأول لكرة القدم بعد أن التقى الجبال برئيس النادي تزامناً مع نهاية مهمته مع النادي الأهلي بعد أن قاد الفريق الأخضر في مباراتين في الدور ثمن النهائي بدوري أبطال آسيا.
واتفق سعد العفالق رئيس النادي خلال لقائه المدرب الجبال على تجهيز تقرير متكامل عن وضع الفريق وحاجاته من اللاعبين المحليين والأجانب بعد أن تم رفع العدد إلى 7 أجانب في الدوري السعودي للموسم المقبل.
وسيقدم المدرب فتحي الجبال خلال الأسبوعين المقبلين خطة الإعداد للفريق ومن أهمها تحديد مكان المعسكر الذي سيقام مع وجود احتمالية كبيرة بأن يكون في ألمانيا لوفرة المباريات الودية ومناسبة الأجواء إضافة لسهولة الحصول على تأشيرات سواء للاعبين المحلين أو الأجانب حتى من يتم اختيارهم في وقت لاحق للوجود سواء لخوض تجارب ميدانية أو توقيع عقود مباشرة بعد تجاوز الفحص الطبي.
في المقابل، انضم مدير الفريق الأولمبي السابق أحمد الغوينم لقائمة الأسماء المرشحة بقوة لإدارة الكرة خصوصا بعد إلغاء دوري درجة الأولمبي. ويملك الغوينم رصيدا كبيرا من الخبرة في العمل الإداري ويعتبر من المقربين جدا لعدد من اللاعبين، كما عرف عنه تطبيق الأنظمة الإدارية دون أي تساهل أو محاباة.
وعلى صعيد آخر، شددت إدارة نادي الفتح وعلى لسان مدير المركز الإعلامي صالح المري على أن رحيل أي من نجوم الفريق غير ممكن وأنها على تواصل مباشر مع صناع القرار بالنادي بهذا الشأن، مشيراً إلى أن رحيل اللاعب نوح الموسى للأهلي هو الأخير في مسيرة رحيل النجوم المرتبطين بعقود احترافية مع النادي لا تزال سارية.
وأكد المري لـ«الشرق الأوسط» أن تأكيدات رئيس النادي بعدم رحيل أي نجم لم تتغير وأن اللاعب علي الزقعان من اللاعبين الذين يمثلون ثقلا كبيرا في الفريق ومن المستحيل التنازل عنهم في ظل الوضع المالي الأفضل الذي بات النادي بعد زوال الديون المرهقة على النادي.
وأشار المري إلى أن الأحاديث المتواصلة عبر عدة منصات إعلامية حول رحيل الزقعان تحديدا لن تغير قناعة الإدارة بأن اللاعب يجب أن يستمر مع الفتح بعد أن وقع معه لخمس سنوات ولم تنقض منها سوى سنة واحدة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.