إصابة 6 مشجعين تعكر احتفالات يوفنتوس بالدوري

بالوتيلي يعود إلى تشكيلة المنتخب الإيطالي

بالوتيلي يعود للظهور الدولي (أ.ف.ب)
بالوتيلي يعود للظهور الدولي (أ.ف.ب)
TT

إصابة 6 مشجعين تعكر احتفالات يوفنتوس بالدوري

بالوتيلي يعود للظهور الدولي (أ.ف.ب)
بالوتيلي يعود للظهور الدولي (أ.ف.ب)

عكرت إصابة 6 من المشجعين، اثنان منهم في حالة خطيرة، صفو احتفالات يوفنتوس بلقبه السابع على التوالي في الدوري الإيطالي، والرابع على التوالي في الكأس.
وكان الفريق يحتفل في شوارع تورينو على متن حافلة مفتوحة، كما يحصل عادة في كل البطولات الأوروبية، ووفقا للتقارير، كانت هناك حافلة أخرى تحمل أشخاصا من مشجعي النادي تتبع الحافلة الخاصة باللاعبين لكنها اصطدمت بأبراج الكهرباء.
وأصيب ستة مشجعين، اثنان بقيا في المستشفى، حيث يعالج أحدهما من ارتجاج في المخ وإصابة أخرى في العنق. وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن أحدهما إيطالي في الـ38 من عمره، والثاني أيرلندي في الـ63 من عمره.
وكانت المرة الأولى التي يحتفل فيها يوفنتوس بالتتويج في الشوارع مع مشجعيه منذ 2014 حين كان تحت إشراف مدرب تشيلسي الإنجليزي الحالي أنطونيو كونتي، وذلك لأن الفريق كان يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2015 و2017 ضد عملاقي إسبانيا برشلونة وريال مدريد، فيما كان المنتخب الوطني يتحضر لنهائيات كأس أوروبا 2016.
وفي وقت سابق من الأمسية، ودع يوفنتوس حارسه الأسطوري جانلويجي بوفون، 40 عاما، الذي أسدل الستار على مسيرة دامت 17 عاما بقميص فريق السيدة العجوز في المباراة ضد فيرونا في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة لهذا الموسم (فاز يوفنتوس 2 - 1).
ورفعت الجماهير بعض اللافتات كتب عليها «17 عاما معك. شكرا جيجي»، «جيجي بوفون، بطل خالد»، «جيجي، قدسوه فورا»، مودعين الحارس الذي أحرز معهم لقب الدوري 9 مرات.
وتوج يوفنتوس هذا الموسم بلقبه الرابع والثلاثين، لكن الجمهور واللاعبين رفعوا الرقم 36. لأنهم ما زالوا يعتقدون أن تجريد النادي من لقبي 2005 و2006 بسبب فضيحة «كالتشوبولي» كان ظالما.
على جانب آخر، أعاد المدرب الجديد للمنتخب الإيطالي لكرة القدم روبرتو مانشيتي المهاجم المشاكس ماريو بالوتيلي الذي استعاد فعاليته خلال موسمين مع فريقه نيس الفرنسي، إلى تشكيلة المنتخب لمبارياته الودية الثلاث المقبلة ضد السعودية وفرنسا وهولندا.
وخاض بالوتيلي 33 مباراة دولية حتى الآن، وهو لم يدافع عن ألوان منتخب بلاده منذ مونديال 2014 في البرازيل. وتعود المرة الأخيرة التي وجهت إليه الدعوة للعب مع منتخب بلاده إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 لكنه اضطر إلى ترك المعسكر بسبب الإصابة.
ومنذ انتقاله إلى صفوف نيس صيف عام 2016، سجل «سوبر ماريو» 43 هدفا في مختلف المسابقات في وقت عانى فيه الأمرين قبل ذلك في موسمين صعبين مع ليفربول الإنجليزي وميلان.
وكانت عودة بالوتيلي إلى صفوف المنتخب الإيطالي متوقعة، ليس فقط بسبب عروضه مع نيس، ولكن لأن المدرب مانشيني معجب بمؤهلاته، علما بأنه كان أول من أطلق مسيرته الاحترافية مع إنتر ميلان قبل أن يدربه أيضا في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث شهد التعامل بينهما صعوبات كثيرة.
وعين مانشيني مدربا لمنتخب بلاده الاثنين بعد ستة أشهر من فشل إيطاليا في حجز بطاقتها إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما بخروجها من الملحق الأوروبي على يد السويد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».