الصين تدعو لوقف إطلاق النار على حدود ميانمار

بعد أن أدت الصراعات لمقتل 3 صينيين

جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)
جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)
TT

الصين تدعو لوقف إطلاق النار على حدود ميانمار

جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)
جندي صيني قرب الحدود مع ميانمار ولاوس وتايلاند (رويترز)

دعت وزارة الدفاع الصينية الجماعات المسلحة في شمال ميانمار إلى إظهار ضبط النفس وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، بعد أن أدت الصراعات في المنطقة إلى مقتل ثلاثة مواطنين صينيين.
وأفادت الوزارة في بيان على حسابها الرسمي على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي أمس (الجمعة)، أن ثلاثة صواريخ وبعض الرصاصات الطائشة سقطت في الأراضي الصينية نتيجة القتال.
وأشارت الوزارة إلى أنها تولي اهتماما كبيرا لهذه المسألة وأنها كثفت الدوريات والإجراءات الأمنية على طول الحدود بين الصين وميانمار.
وذكر البيان: «سيواصل الجيش الصيني تعزيز السيطرة على الحدود واعتماد الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية بحزم واستقرار الحدود وسلامة المواطنين والممتلكات».
وفي الشهر الماضي، تصاعدت التوترات في شمال ميانمار على الحدود مع مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين، حيث تطالب جماعات عرقية محلية بالحكم الذاتي في المنطقة التي تعد مركزا تجاريا مهما في ميانمار.
وفي السبت الماضي، قال متحدث باسم حكومة ميانمار إن متمردين عرقيين قتلوا 19 شخصا بينهم أربعة أفراد من قوات الأمن في هجوم قرب البوابة الحدودية الرئيسية مع الصين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.