«الدرعية» تستضيف افتتاحية «فورمولا إي»

الفيصل أكد أن حلم عشاق السيارات تحوّل إلى واقع

الأمير عبد العزيز بن تركي أكد أن سباق (فورمولا إي) يشكل مستقبل رياضة السيارات («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز بن تركي أكد أن سباق (فورمولا إي) يشكل مستقبل رياضة السيارات («الشرق الأوسط»)
TT

«الدرعية» تستضيف افتتاحية «فورمولا إي»

الأمير عبد العزيز بن تركي أكد أن سباق (فورمولا إي) يشكل مستقبل رياضة السيارات («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد العزيز بن تركي أكد أن سباق (فورمولا إي) يشكل مستقبل رياضة السيارات («الشرق الأوسط»)

أعلنت الهيئة العامة للرياضة السعودية، عن استضافة العاصمة الرياض للجولة الافتتاحية لبطولة «إيه بي بي فورمولا إي» للسيارات الكهربائية، والتي ينظمها الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتقرر أن تكون محافظة الدرعية، الوجهة الجديدة لانطلاق السباق الافتتاحي للموسم الجديد، إثر حرص المسؤولين على إقامتها في الرياض بعد الفاعليات العالمية التي احتضنتها المملكة، وستكون الدرعية المكان المثالي للاحتفال بالمنافسة الأولى للجيل الجديد من سيارات «فورمولا إي».
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، في تصريح إعلامي: «إن سباق (فورمولا إي) يشكل مستقبل رياضة السيارات، ومن هذا المنطلق تعد هذه الفرصة مثالية وتتماشى مع أهداف (رؤية المملكة 2030)»، مشيراً إلى أن إقامة السباق على هذا المستوى العالمي في محافظة الدرعية للمرة الأولى في تاريخنا، بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة بالنسبة إلى عشاق رياضة السيارات كافة في المملكة.
وأضاف أن تلك الشراكة الطويلة بين المملكة و«فورمولا إي»، تعد منصة لصناعة إرث دائم للرياضة على مستوى العالم والمملكة على مدى عقد من الزمان، مشيراً إلى إمكانية الاستمتاع بتلك الرياضة بالنسبة إلى العائلات، بالإضافة إلى ما تقدمه رياضة الـ«فورمولا» للجيل القادم من محفزات تسهم في ظهور أبطال وفنيين ومهندسين ومديري فرق للانضمام إلى هذه الرياضة.
من جهته قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: إن «رياضة السيارات تحظى باهتمام وشغف كبيرين بين أبناء المملكة بالفعل، ولديهم إرث غني في سباقات الرالي والسحب وغيرها من أشكال رياضة السيارات، وينتظر أن تعزز الرياضة في المملكة من هذا التطور، ويمثل هذا الحدث وكل ما يحيط به لحظة فارقة، من استقبال الفرق العالمية إلى التغطية التلفزيونية العالمية، ومن خلال استضافة سباقات (فورمولا إي) في الدرعية، سيزداد الحماس لرياضة السيارات والتقنيات المستدامة؛ لتضع بصمة قيّمة في المشهد العام للمملكة، وتقدم أوراق اعتمادها كوجهة رياضية مفضلة».
إلى ذلك قال المؤسس الرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا إي»، أليخاندرو أجاج: إن بطولة «(فورمولا إي) تستعد لظهورها الأول في منطقة الشرق الأوسط في المحافظة العريقة (الدرعية)، حيث ستستضيف الجولة الافتتاحية لبطولة (إيه بي بي فورمولا إي)، التي ينظمها (الاتحاد الدولي للسيارات) لموسم 2018 - 2019 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وبسباق مزدوج لسلسلة سباقات الشوارع الكهربائية، ستنظم (فورمولا إي) في المملكة لأول مرة سباقات السيارات الدولية، بوصفها جزءاً من اتفاقية تمتد 10 سنوات مع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية».
وإلى جانب استضافة سباقات السيارات الكهربائية بالكامل للمرة الأولى في المنطقة، تشير الأخبار إلى بداية حقبة جديدة من سباقات «فورمولا إي» مع الظهور التنافسي الأول والمنتظر لسيارات الجيل المقبل في الرياض، وأضاف أن «المملكة تحتل موقعاً مثالياً لإطلاق أحدث فصل من سلسلة سباقات السيارات الكهربائية، وهناك العديد من الرياضات الأخرى التي ترسخ وجودها في المملكة، ونحن فخورون باختيارهم (فورمولا إي) على فئات أخرى في رياضات السباقات، فمعظم الدول تتطلع الآن إلى (فورمولا إي)، وعلى وجه الخصوص المملكة، خصوصاً مع التركيز على تطوير التقنيات الجديدة والطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية».
جاء ذلك بعد الاتفاق الذي عُقد بين الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة، والأمير خالد بن سلطان الفيصل، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا إي»، وأليخاندرو أجاج، وسيتم إعلان أجندة البطولة عقب اجتماع مجلس الاتحاد الدولي للسيارات الشهر المقبل.
وستشهد سباقَ الجائزة الكبرى «فورمولا إي» شوارعُ المحافظة ذات الإرث التاريخي والنابضة بالحياة، مع تكليف كارلو بوتاجي وهو من مروجي رياضة السيارات ذوي الخبرة، بالترويج للسباق من خلال شركته «سي بي إكس»، وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول مسار السباق وتخطيط الحلبة في حينه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.