«الصحة العالمية»: الكونغو تواجه خطراً «كبيراً للغاية» بسبب الإيبولا

صورة نشرتها اليونسيف لعامل صحي في مركز لعلاج الإيبولا بالكونغو (إ.ب.أ)
صورة نشرتها اليونسيف لعامل صحي في مركز لعلاج الإيبولا بالكونغو (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية»: الكونغو تواجه خطراً «كبيراً للغاية» بسبب الإيبولا

صورة نشرتها اليونسيف لعامل صحي في مركز لعلاج الإيبولا بالكونغو (إ.ب.أ)
صورة نشرتها اليونسيف لعامل صحي في مركز لعلاج الإيبولا بالكونغو (إ.ب.أ)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة)، إن جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه خطراً «كبيراً للغاية» على الصحة العامة من تفشي مرض الإيبولا، بعد أن تأكدت إصابة مريض في مدينة كبرى.
وبهذا ترفع المنظمة تقييمها لخطورة المرض في الكونغو من «كبير»، كما ارتفع تقييم خطورته على دول المنطقة إلى «كبير» بعد أن كان «معتدلاً»، لكن الخطر العالمي لا يزال «منخفضاً».
وجاءت إعادة التقييم بعد تأكد أول حالة في مبانداكا، وهي مدينة يسكنها نحو 1.5 مليون نسمة. وكانت تقارير سابقة قد أفادت بانتشار المرض في مناطق نائية، حيث يمكن أن يكون التفشي أبطأ.
وقالت المنظمة: «الحالة المؤكدة في مبانداكا، وهي مركز حضري كبير يقع على نهر وطرق ومسارات جوية وطنية ودولية، تزيد خطر التفشي داخل جمهورية الكونجو الديمقراطية والدول المجاورة».
وقال بيتر سلامة، نائب المدير العام للمنظمة لشؤون التأهب والاستجابة للطوارئ، للصحافيين، أمس (الخميس)، إنه تجري مراجعة تقييم الخطر، موضحاً: «حتما لا نسعى للتسبب في أي ذعر على المستوى الوطني أو الدولي».
وأضاف: «لكن ما نقوله هو أن تفشي الإيبولا في الحضر ظاهرة مختلفة تماماً عن تفشي الإيبولا في الريف، لأننا نعرف أن الناس في المناطق الحضرية يتواصلون بشكل أكبر، وهذا يعني أن تفشي الإيبولا في الحضر قد يؤدي إلى زيادة سريعة في عدد الحالات، بشكل لا يتسنى حدوثه في الريف».
وفي وقت لاحق اليوم، ستعقد المنظمة اجتماعاً للجنة خبراء طارئة لتقديم المشورة بشأن الاستجابة الدولية للتفشي، واتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان ذلك يمثل «حالة طوارئ صحية تثير قلقاً دولياً».



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.