اتحاد الكرة: تأهيل 10 إداريين في «جامعة البرتغال»

ريم بنت عبد الله وأضواء العريفي ستنضمان لدورة «المديرين التنفيذيين»

جانب من مشاركة رياضيين سعوديين في دورة صناعة القادة أمس في جامعة البرتغال («الشرق الأوسط»)
جانب من مشاركة رياضيين سعوديين في دورة صناعة القادة أمس في جامعة البرتغال («الشرق الأوسط»)
TT

اتحاد الكرة: تأهيل 10 إداريين في «جامعة البرتغال»

جانب من مشاركة رياضيين سعوديين في دورة صناعة القادة أمس في جامعة البرتغال («الشرق الأوسط»)
جانب من مشاركة رياضيين سعوديين في دورة صناعة القادة أمس في جامعة البرتغال («الشرق الأوسط»)

بدأ الاتحاد السعودي لكرة القدم تنفيذ المرحلة الثالثة من دورة صناعة القادة التنفيذيين في مجال كرة القدم ضمن اتفاقية اتحاد الكرة السعودي وجامعة البرتغال وذلك لتطوير الأداء الإداري والفني والاستثماري في منظومة كرة القدم السعودية والتي تقام حاليا في العاصمة البرتغالية لشبونة، في إطار اتفاقية التعاون بين الاتحاد السعودي لكرة القدم وجامعة البرتغال لكرة القدم التابعة للاتحاد البرتغالي FPF، والذين سيكملون ست دورات حتى نهاية عام 2018.
وبدأت المرحلة الثالثة أمس الخميس في لشبونة البرتغالية بوجود عدد من الرياضيين والرياضيات الذين سبق وأن رشحهم اتحاد الكرة السعودي.
وسبق أن اختار اتحاد الكرة 10 من الرياضيين والرياضيات المميزين في الأندية والاتحادات والهيئة العامة للرياضية للالتحاق ببرامج الجامعة البرتغالية للمديرين التنفيذيين خلال العام الجاري.
ووقع الاختيار على أحمد الحديثي رئيس نادي أبها الرياضي ومحمد الدهش من نادي الفيحاء وخميس الزهراني وحسن الجبر من نادي الفتح وإبراهيم القاسم من نادي الاتفاق ومنصور الرفاعي من نادي الاتحاد وريم بنت عبد الله بن مساعد وأضواء العريفي وعبد الله الثنيان وصالح الذييب ضمن المرشحين للدورة للانخراط في البرنامج.
وجاءت مذكرة التفاهم السابقة بين الاتحادين السعودي والبرتغالي لكرة القدم لعمل دورات وبرامج تطويرية متقدمة لمدة 3 أعوام في إدارة كرة القدم للتنفيذيين في مجال الإدارة الرياضية والأعلام الرياضي تمنح من خلالها شهادة الدبلوم بواقع عشرة مقاعد لكل عام ينضم من خلالها عدد من الرياضيين للجامعة.
وتهدف الدورات لرفع مستوى وكفاءة الأداء لمدربي كرة القدم وتأهيل مديرين متخصصين في الاستثمار والتسويق وصناعة القادة التنفيذيين في مجال كرة القدم.
في حين يشرف نواف التمياط نائب رئيس اتحاد الكرة على اتفاقية الاتحاد السعودي مع جامعة البرتغال لكرة القدم والتي بموجبها يتم إعداد القادة في المجال الرياضي وسيتم ابتعاث عدد من الكوادر السعودية للانخراط في برامج جامعة كرة القدم البرتغالية المتعددة.
كما سينطلق هذا الشهر البرنامج الخاص بالمدربين، وهو برنامج سيحاضر فيه المدرب العالمي البرتغالي مورينيو وللاتحاد السعودي فيه خمسة مقاعد لمدربيه، وسيرشح فيها الاتحاد عددا من المدربين للالتحاق بالدورة التدريبية مع المدرب العالمي صاحب السيرة التدريبية الطويلة والإنجازات الكبيرة على مستوى القارة الأوروبية والعالم.
وسيحاضر مورينيو على المدربين في الجامعة البرتغالية كجزء من اتفاقية اتحاد الكرة مع الجامعة.
في حين أن جامعة البرتغال أقامت برنامج الإعلام والاتصال خلال الشهر الماضي في مدينة الرياض، وشمل البرنامج إقامة دورات مكثفة لعدد 20 شخصاً تم ترشيحهم من الأندية ووسائل الإعلام وهيئة الرياضة ورابطة دوري المحترفين واللجنة الأولمبية العربية السعودية وتم اختيار عدد من الكفاءات للانضمام للبرنامج والاستفادة منه.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.