قرعة دوري آسيا 2014: الاتحاد والعين يستعيدان ذكريات موقعة 2005

الفرق السعودية والإيرانية وقعت في مجموعات متوازنة

إيفرغراند الصيني حامل اللقب الآسيوي وقع في المجموعة السابعة إلى جانب تشونبوك الكوري الجنوبي
إيفرغراند الصيني حامل اللقب الآسيوي وقع في المجموعة السابعة إلى جانب تشونبوك الكوري الجنوبي
TT

قرعة دوري آسيا 2014: الاتحاد والعين يستعيدان ذكريات موقعة 2005

إيفرغراند الصيني حامل اللقب الآسيوي وقع في المجموعة السابعة إلى جانب تشونبوك الكوري الجنوبي
إيفرغراند الصيني حامل اللقب الآسيوي وقع في المجموعة السابعة إلى جانب تشونبوك الكوري الجنوبي

أسفرت قرعة دوري أبطال آسيا 2014 عن وقوع الفرق الخليجية في مجموعات متوازنة في منافسات «غرب القارة»، وكان حضور الفرق السعودية والإيرانية إجباريا في كل من المجموعات الأربع بعد أن اعتمد الاتحاد الآسيوي للعبة في توزيعه الجديد للمقاعد مشاركة أربعة فرق مباشرة من كل من البلدين في الدور الأول. ونالت اليابان وكوريا الجنوبية هذه الأفضلية أيضا في شرق آسيا بأربعة فرق.
وضمت المجموعة الأولى كلا من الاستقلال الإيراني والريان القطري والجزيرة الإماراتي والشباب السعودي. وضمت الثانية الفتح السعودي وفولاذ خوزستان الإيراني وفريقا متأهلا من التصفيات وبونيودكور الأوزبكي. فيما جاء في المجموعة الثالثة فرق العين الإماراتي والاتحاد السعودي وتراكتورسازي تبريز الإيراني وفريق متأهل من التصفيات. أما المجموعة الرابعة فضمت السد القطري والأهلي الإماراتي والهلال السعودي وسيبهان الإيراني.
وفي مجموعات شرق القارة جاء بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي وبوريرام يونايتد التايلندي وشاندونغ لونينغ الصيني وكاوازاكي فرونتال الياباني في المجموعة الخامسة، وسانفريتشي هيروشيما الياباني وسنترال كوست مارينرز الأسترالي وإف سي سيول الكوري الجنوبي وفريق متأهل من التصفيات في المجموعة السادسة. وغوانغجو إيفرغراندي الصيني (حامل اللقب) وبطل كأس الإمبراطور الياباني وشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي وفريق متأهل من التصفيات في المجموعة السابعة. وسترن سيدني واندررز الأسترالي وغويجو رينهي الصيني وثاني الدوري الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي في الثامنة.
وفي حين أنه لم يسبق للفرق الإيرانية الفوز بلقب البطولة بحلتها الجديدة التي انطلقت عام 2003، فإن السعودية ظفرت بلقبين عبر اتحاد جدة عامي 2004 وعام 2005 أمام العين الإماراتي الذي وقع في مجموعته هذه المرة، كما خسر الاتحاد ذاته نهائي 2009 أمام بوهانت ستيلرز الكوري الجنوبي 1 - 2 في طوكيو، وخسر الأهلي السعودي نهائي 2012 أمام أولسان الكوري الجنوبي صفر - 3 في أولسان.
وتبقى أفضل نتيجة للفرق الإيرانية وصول ذوب آهان إلى المباراة النهائية في عام 2010 قبل أن يخسر أمام سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي 1 - 3 في طوكيو أيضا.
وكان العين الإماراتي توج بطلا للنسخة الأولى عام 2003، وأحرز السد القطري اللقب العربي الرابع في عام 2011، في حين نالت الفرق الكورية الجنوبية اللقب أربع مرات، ففضلا عن بوهانغ وسيونغنام، توج أيضا شونبورك موتورز عام 2006، وأولسان في 2012، في حين فازت اليابان باللقب مرتين عبر أوراوا رد دايموندز وغامبا أوساكا في 2007 و2008.
وشهدت النسخة الأخيرة تتويج فريق صيني للبطولة الجديدة للمرة الأولى هو غوانغجو إيفرغراندي على حساب إف سي سيول الكوري الجنوبي.
ودخلت دول مثل الكويت وعمان والبحرين والعراق والأردن منافسات هذه البطولة وستخوض فرقها الملحق المؤهل إلى دور المجموعات. وتقام مباريات الملحق في فبراير (شباط) المقبل.
ومن أبرز الفرق التي ستخوض غمار الملحق المؤهل إلى دور المجموعات الكويت والقادسية الكويتيان. فقد توج الكويت بطلا لكأس الاتحاد الآسيوي في الموسمين الماضيين، وفاز في النسخة الأخيرة على القادسية بالذات.
ويلتقي القادسية مع مضيفه السويق العماني في الجولة الأولى من الملحق الخاص بمنطقة غرب آسيا في 2 فبراير المقبل، ويتأهل الفائز لمواجهة بني ياس الإماراتي على أرضه في الجولة الثانية في 8 منه.
ويلتقي المتأهل منهما في 15 من الشهر ذاته المتأهل من المواجهة بين الجيش القطري وناساف كارشي الأوزبكستاني، على أن يتأهل الفائز إلى دور المجموعات.
أما الكويت فيواجه ضيفه الشرطة العراقي في 2 فبراير ضمن الجولة الأولى من الملحق والفائز منهما يحل ضيفا على لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني في 8 منه، ولاحقا يلتقي الخور القطري أو المتأهل من الحد البحريني وشباب الأردن.
وستستمر إقامة نهائي البطولة من مباراتي ذهاب وإياب خلال السنوات الثلاث المقبلة، واعتماد نظام المناطق حتى الدور قبل النهائي، أي إن المباراة النهائية ستجمع فريقا من الشرق وآخر من الغرب.
وتشارك فرق بكين غوان الصيني وبيون الهندي وملبورن فيكتوري الأسترالي وموانغ تونغ وتشونبوري التايلانديان وتامبين روفرز السنغافوري وهانوي تي أند تي الفيتنامي وساوث تشاينا من هونغ كونغ في ملحق شرق آسيا.
وفي مسابقة كأس الاتحاد، وتحديدا في شأن قرعة (منطقة غرب آسيا) جاء في المجموعة الأولى كل من السويق أو صحم من عمان وذات راس الأردني والصفاء اللبناني وأحد المتأهلين من الملحق (رفشان الطاجكستاني أو اليرموك اليمني). وفي المجموعة الثانية: الكويت أو العربي من الكويت أو فنجاء العماني والجيش السوري والنجمة اللبناني.
وفي المجموعة الثالثة الحد أو المنامة من البحرين والقادسية أو النصر من الكويت والشرطة أو القوة الجوية من العراق والوحدة السوري.
وفي الرابعة شباب الأردن أو الوحدات من الأردن والرفاع البحريني ومتأهل من الملحق (الشباب الظاهرية الفلسطيني أو إف سي الاي أوش القيرغيزستاني) وأربيل العراقي.
ويوجد في كل مجموعة أكثر من فريق من دولة واحدة إذ تخوض فرق من الكويت والبحرين والعراق وعمان والأردن الملحق في دوري أبطال آسيا وفي حال لم يحالفها الحظ تعود لإكمال مشوارها في كأس الاتحاد.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».