سيول وواشنطن تعتزمان مواصلة مناوراتهما العسكرية

طائرة حربية أميركية تستعد للهبوط في قاعدة أوسان الجوية الأميركية في بيونغتايك بكوريا الجنوبية (أ.ب)
طائرة حربية أميركية تستعد للهبوط في قاعدة أوسان الجوية الأميركية في بيونغتايك بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

سيول وواشنطن تعتزمان مواصلة مناوراتهما العسكرية

طائرة حربية أميركية تستعد للهبوط في قاعدة أوسان الجوية الأميركية في بيونغتايك بكوريا الجنوبية (أ.ب)
طائرة حربية أميركية تستعد للهبوط في قاعدة أوسان الجوية الأميركية في بيونغتايك بكوريا الجنوبية (أ.ب)

عقد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ - مو، اليوم (الأربعاء)، اجتماعاً طارئاً مع قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، فنسنت بروكس لمناقشة انتقادات كوريا الشمالية لمناورات «ماكس ثوندير» العسكرية الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقرارها تعليق المحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.
واجتمع وزير الدفاع الكوري الجنوبي مع قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية في الساعة الثامنة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، في مقر وزارة الدفاع لمدة 40 دقيقة، حيث اتفق معه على استمرار إجراء مناورات «ماكس ثوندير» التي بدأت في يوم 11 مايو (أيار) الجاري، وتستمر حتى يوم 25 من الشهر ذاته كما كان مخططا لها.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في رسالة نصية أرسلتها للصحافيين بعد انتهاء الاجتماع، أن مناورات «ماكس ثوندير» ستجري كما كان مخططا لها، وليس هناك أي اختلاف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حول ذلك.
واتفق الوزير الكوري الجنوبي سونغ وقائد القوات الأميركية، بروكس على أن تطبيع العلاقات بين الكوريتين لن يقتصر تأثيره على الأمن في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرقي آسيا فقط، بل يشمل أيضا العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين الكوريتين.
وأفاد مصدر حكومي بأن سونغ وبروكس يبدو أنهما ناقشا إعلان كوريا الشمالية الذي أصدرته فجر اليوم، وتبادلا وجهات نظرهما بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح مصدر بالجيش أن تدريبات «ماكس ثوندير» هي مناورة عسكرية مشتركة دفاعية وسنوية لتعزيز «قدرات طياري المقاتلات».



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».