نعى مجلس الشورى السعودي أمس، الدكتور محمد الجفري نائبه رئيس المجلس الذي توفي بعد رحلة امتدت 13 عاماً بين جنبات «الشورى».
ويحمل الجفري، الذي ولد عام 1949 بمكة المكرمة، درجة الدكتواره في الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية ميتشيغن بأميركا، ودرجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وأكد الدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى لـ«الشرق الأوسط» أن الراحل كان مدرسة في الخلق والتواضع والإخلاص للوطن، لافتاً إلى أن خبراته الإدارية الواسعة أسهمت في توجيه فرق العمل التي تولى إدارتها.
وأشار إلى أن الجفري كان مهموماً بصورة الوطن ويرسل دائما قصاصات وروابط لأخبار ومقالات ويطلب الرأي في كيفية التعامل والاستثمار الأمثل للشباب ليعطوا الانطباع الإيجابي عن البلاد. وكان الجفري بدأ حياته في مجلس الشورى عضواً عام 2005 ونائباً لرئيس المجلس ابتداءً من عام 2012. وقبل ذلك ترأس قسم الهندسة الكيمائية، وشغل عضوية مجلس كلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وأستاذا مشاركاً بكلية الهندسة الكيميائية، وأستاذا مساعدا بكلية الهندسة الكيميائية بجامعة الملك عبد العزيز. كما عمل مستشاراً غير متفرغ للهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومستشاراً غير متفرغ لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ورئيساً للعمليات البحرية في شركات الزيت العربية اليابانية المحدودة «الخفجي».
وللراحل بعض المؤلفات العلمية والبحوث، إذ نشر 13 بحثاً علمياً في عدد من المجلات العلمية والمؤتمرات، كما شارك بتأليف أساسيات الهندسة الكيميائية باللغة العربية.
«الشورى» السعودي ينعى نائبه الجفري بعد رحلة استمرت 13 عاماً
«الشورى» السعودي ينعى نائبه الجفري بعد رحلة استمرت 13 عاماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة