إعادة هيكلة المسابقات العمرية في السعودية

عادل عزت («الشرق الأوسط»)
عادل عزت («الشرق الأوسط»)
TT

إعادة هيكلة المسابقات العمرية في السعودية

عادل عزت («الشرق الأوسط»)
عادل عزت («الشرق الأوسط»)

ألغى الاتحاد السعودي لكرة لقدم عقد الرعاية والشراكة الذي أبرمه مع شركة بنده بعد أن استمر العقد المبرم بين الطرفين لعام واحد فقط، حيث تم توقيع العقد في مارس (آذار) من العام الماضي بمدينة جدة، وحدد حينها بأنه يمتد لعامين ونصف قبل إلغائه.
وسحب الاتحاد السعودي لكرة القدم شعارات الراعي السابق من معسكر المنتخب السعودي الأول في مدينة ماربيا الإسبانية وكذلك من تيشيرتات اللاعبين وبنرات الرعاة الخاصة بالمنتخب الأول، في حين بلغ عقد بنده مع الاتحاد السعودي قرابة 20 مليون ريال لمدة كامل العقد.
من جهة أخرى، أصدر مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارا بالموافقة على إعادة هيكلة المسابقات السنية، وتصنيف الأعمار لجميع الدرجات حتى عام 2030، وذلك على خلفية اجتماعه الأخير الذي عقد في جدة يوم 24 أبريل (نيسان) الماضي.
وجاءت الهيكلة الجديدة بعد رفع الاستراتيجيات بناءً على المقترح المعد من اللجنة الفنية، ولجنة المسابقات، وإدارة المنتخبات العمرية، انطلاقًا من رؤية فنية وإدارية تتعلق بمصلحة الكرة السعودية مستقبلا، بالإضافة إلى مواكبتها الدوريات والمسابقات العمرية العالمية.
وجاءت الهيكلة الجديدة على النحو التالي: زيادة فرق الدوري السعودي الممتاز تحت 19 سنة إلى 14 فريقاً بدلاً عن 12 فريقاً واستحداث الدوري السعودي للدرجة الأولى تحت 19 سنة على أن يتكون من 10 فرق، وسيكون الدوري بمثابة دوري فئة الشباب للفئتين الممتازة والدرجة الأولى، بعد أن كان يقتصر في السنوات الماضية على دوري الفرق الممتاز فقط ويشارك فيه اللاعبون أقل من 18 عاما قبيل زيادة أعمار اللاعبين إلى 19 بدءا من الموسم المقبل.
بالإضافة إلى زيادة فرق الدوري السعودي الممتاز تحت 17 سنة إلى 14 فريقا بدلا من 12 فريقا، وأيضا استحداث الدوري السعودي للدرجة الأولى تحت 17 سنة على أن يتكون من 10 فرق.
بالإضافة إلى استحداث الدوري السعودي الممتاز تحت 15 سنة على أن يتكون من 12 فريقا، واستحداث الدوري السعودي الممتاز تحت 13 سنة على أن يتكون من 8 فرق.
كما تضمنت الهيكلة إلغاء بطولتي كأس الاتحاد لدرجتي الشباب والناشئين إلى جانب بطولة الدوري الأولمبي، وبطولة المملكة لدرجة الأولمبي (الفئة الأولى) اللتين صدر قرارا سابقا بإلغائهما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.