حول العالم

- السعودية
> تبدأ اليوم في السعودية الإجازة المدرسية الصيفية، التي ستكون أطول الإجازات في تاريخ البلاد، بأكثر من 110 أيام، بعد اعتماد جدولة المواسم الدراسية للأعوام الخمسة المقبلة، ابتداء من هذا العام، التي تترافق مع أوامر ملكية بمراعاة الظروف المحيطة بعناصر العملية التعليمية.
وتترافق الإجازة الصيفية مع خطط سعودية وبرامج ترفيهية تستمر طوال فترة الإجازة، التي يتخللها موسمي شهر رمضان والحج. وأعلنت الهيئة العامة للترفيه عن 59 فعالية لهذا العام، تراعي التنوع وتغطي أكثر من 30 مدينة حول البلاد، وتتضمن أنشطة صيفية وفعاليات عيد الأضحى المبارك، وتهدف الهيئة إلى صناعة تجربة ترفيهية متميزة لجميع فئات المجتمع، كما تسعى لبث محتوى ترفيهي ذي جودة ممتازة، يراعي تعزيز الترابط بين أفراد المجتمع والأسر، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. وأكدت الهيئة باستمرارها في تحسين المستوى الترفيهي في جميع مناطق المملكة، حيث يشكل هذا التطور والتنوع دعماً اقتصادياً من خلال توفير آلاف الفرص الوظيفية، ورفع مستوى الاستثمار للشركات وللمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، تمشياً مع «رؤية المملكة 2030»، بتوفير بيئة عامرة.
وكشفت الهيئة أضخم فعالية ترفيهية في مدينتي الرياض وجدة، وهو عرض «بلومان»، وأعلنت عن فعاليات أخرى، منها: «موجة الألوان»، و«موجة الماء»، وعروض «دراغون أكروبات»، في الرياض، بالإضافة لفعالية «رواق الفنانين»، وفعالية «المرح في الحركة» و«الألعاب الأكروباتية الصينية»، وغيرها من الفعاليات في جدة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة وعسير.

- سلوفينيا
> أعلن «مجلس السياحة السلوفيني» مؤخرا عن إطلاقه باقة من النشاطات السياحية الصيفية تحت اسم «بريث أوف فريش إير» هدفها منح زوار الخليج والشرق الأوسط تحديدا ميزات صفاء الطبيعة في مناطق عالية القيمة تدلل الجسم والروح على حد سواء.
وسيستمتع فيها الزائر بالطبيعة الساحرة؛ حيث لن يؤثر على سكونها سوى زقزقة العصافير وهمسات الهواء. وهذا يعني أنهم سيمارسون التأمل وغيره من وسائل الاسترخاء مثل اليوغا في أجواء مريحة، فضلا عن توفر مدربين ذوي خبرة في هذا المجال.
تبدأ الرحلة في مدينة بورتوروز الشاطئية من خلال إقامة في موقع يطل على الشاطئ، ولا يتخللها سوى صوت موج البحر ورائحة الملح التي تمد السائح بالراحة والطاقة كما تساعده في إيجاد توازنه الداخلي.
لكسر الروتين، يمكن للزائر القيام بجولة في جبال لوغارسكا التي تفوح من غاباتها رائحة الألبين. وعلى ارتفاع 2.200 متر فوق سطح البحر، يوجد «كانين»، وهو مكان عامر بالمناظر الخيالية تحيط به الأشجار الوارفة، كما يوجد فيه وادي «سوكا» المتميز بمياهه الفيروزية وشلالاته المنحدرة من الجبال. وأخيرا؛ وليس آخرا، يمكن للسائح إنهاء رحلته في منطقة بومرجي، المخصصة لعشاق ممارسة اليوغا بين أحضان الطبيعة لشحذ مزيد من الطاقة.

- رواندا
> تُعدّ رواندا وجهة سفر ثرية لما تتمتع به من جبال شاهقة وضيافة فاخرة ومغامرات مشوقة إلى المحميات البرية. وقد دشن مجلس التطوير الرواندي مع المنظمة الحكومية المسؤولة عن الترويج لسياحة البلاد، حملة سفر مبتكرة تحت عنوان: «باكيت ليست» خصصتها لزوارها من دول الشرق الأوسط. وتوفر هذه الباقة، التي تم الكشف عنها أثناء فعاليات «سوق السفر العربي» في شهر أبريل (نيسان) الماضي، برامج مميزة للباحثين عن المتعة والإثارة والتجارب الثرية، حيث تضم حزمة متكاملة من الخدمات تشمل إقامة لمدة ليلتين في فندق «خمس نجوم» في قلب العاصمة كيغالي، وجولة خاصة في مركز تسوق كيغالي ومتحف «إرتيسان». أما الحزمة الثانية فتُوفر إقامة من 3 ليال في منتجع من فئة «أربع نجوم».
ويضم مسار الرحلات السياحية هنا تجربة فريدة من نوعها، تتمثل في إشراك السائح في خدمات مجتمعية تندرج ضمن برنامج رواندا الوطني «معا لهدف مشترك». وتجري أجندة هذا الشعار أيام السبت من كل شهر، حيث يجتمع الناس من جميع أرجاء رواندا للمساهمة في بناء المجتمع وتفعيل نشاطات إنسانية. ويمكن للسائح أن ينخرط فيها حسب وقته.
كما سيحظى السياح بفرصة لزيارة محمية الغوريلا التي تقطن رواندا ومهددة بالانقراض، إضافة إلى اكتشافه طبيعة خلابة وجبالا شاهقة لا تزال مجهولة بالنسبة للسائح العادي.