مقتل شخصين بتحطم طائرة في آيرلندا

سيارات الإسعاف والإنقاذ فى موقع الحادث (تويتر)
سيارات الإسعاف والإنقاذ فى موقع الحادث (تويتر)
TT

مقتل شخصين بتحطم طائرة في آيرلندا

سيارات الإسعاف والإنقاذ فى موقع الحادث (تويتر)
سيارات الإسعاف والإنقاذ فى موقع الحادث (تويتر)

يواصل محققو الحوادث الجوية تحقيقاتهم اليوم (الاثنين) في حادث تحطم طائرة مأساوي في أوفالي بآيرلندا، الذي أودى بحياة الطيار وطفل يبلغ من العمر سبع سنوات أمس (الأحد)، حسب ما ذكر موقع «ميرور» البريطاني.
وكان الطيار مدرباً وذا خبرة واسعة من المملكة المتحدة، وقفز من الطائرة مباشرة 16 مظليا، وكان منهم والد الطفل، وذلك قبل التحطم ببضع دقائق.
ويواصل مهندسون وطيار من وحدة التحقيق في الحوادث الجوية تحرياتهم. وسوف يقومون بفحص حطام الطائرة.
وتم انتشال جثتي الطيار والطفل ونقلا إلى مستشفى ميدلاند الإقليمي في تولامور حيث من المقرر أن يتم تنفيذ عملية تشريح الجثتين.
وقال مارتن أورايلي عضو مجلس محلي إن هناك شعورا «بالصدمة» في المنطقة بعد الحادث.
وأضاف أن موقع الحادث بالقرب من مستنقع جعل عملية الإنقاذ صعبة للغاية واستغرقت ست ساعات.
وأكد أورايلي أن السكان المحليين اعتادوا على رؤية الطائرات والمظليين من نادي المظلات الآيرلندي في المنطقة.


مقالات ذات صلة

تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

الولايات المتحدة​ مروحية تابعة للجيش الأميركي أثناء بحثها عن طيارين مفقودين يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 بالقرب من غوس بريري، مقاطعة ياكيما، ولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)

تحطم مروحية في هيوستن الأميركية يسفر عن مقتل 4 أشخاص

قال مسؤولون أميركيون إن مروحية تحطمت يوم الأحد في مدينة هيوستن الأميركية مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على متنها وتدمير برج راديو.

«الشرق الأوسط» (هيوستن (الولايات المتحدة))
شمال افريقيا مروحية أميركية من طراز «بلاك هوك» (أرشيفية - رويترز)

مقتل عسكري وإصابة آخر بتحطم مروحية عسكرية في جنوب تونس

قضى عسكري وأصيب آخر في حادث سقوط مروحية عسكرية جنوب تونس اليوم الجمعة وفق ما أفاد به مصدر أمني.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شؤون إقليمية صورة وزعها مكتب خامنئي لتأبين رئيسي ويظهر فيها مسؤولون وسياسيون عراقيون

إيران تنهي الحداد... والحلفاء العراقيون يتصدرون تأبين رئيسي

شهدت طهران، السبت، تأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين قضوا في سقوط مروحية شمال غربي البلاد، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق مايو 2023 (أ.ف.ب)

لماذا لم يظهر الأسد في إيران للتعزية برئيسي؟

أظهر تناقض البيانات الصادرة عن دمشق وطهران أجواء فاترة بين البلدين، حتى في أجواء التعزية التي قدمها الرئيس السوري بشار الأسد بوفاة نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية أعضاء من فرق الإنقاذ خلال عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني 20 مايو 2024 (د.ب.أ)

إيران لمحاولة كبح «نظرية المؤامرة» في سقوط مروحية رئيسي

هدأ التفاعل مع فرضيات «المؤامرة الخارجية» في سقوط طائرة الرئيس الإيراني، بعد إعلان نتائج تحقيق أوَّلي في الحادث.

«الشرق الأوسط» (لندن)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.