اليوم.. 14 فريقا يتسابقون على مقاعد ربع نهائي كأس ولي العهد

النصر يأمل استثمار نشوته في الدوري بالتغلب على نجران اليوم في كأس ولي العهد
النصر يأمل استثمار نشوته في الدوري بالتغلب على نجران اليوم في كأس ولي العهد
TT

اليوم.. 14 فريقا يتسابقون على مقاعد ربع نهائي كأس ولي العهد

النصر يأمل استثمار نشوته في الدوري بالتغلب على نجران اليوم في كأس ولي العهد
النصر يأمل استثمار نشوته في الدوري بالتغلب على نجران اليوم في كأس ولي العهد

تنطلق منافسات دور الـ16 لبطولة كأس ولي العهد السعودي، اليوم الثلاثاء، وذلك بإقامة سبع مباريات، عقب تأجيل لجنة المسابقات مواجهة الرائد والوحدة إلى الأسبوع المقبل، بسبب أزمة حجوزات الطيران. وتتأهب الجماهير الرياضية للمواجهات التي ستقام عصرا ومساءً، في فترتين مختلفتين، نظير برودة الأجواء وانشغال الملاعب، كما يحدث في مواجهتي الهلال والشعلة، والنصر ونجران، اللتين تقامان على ذات الملعب في فترتين مختلفتين، وتخشى الأندية الكبيرة المفاجآت المتوقع حضورها هذا المساء، التي تشتهر بها مباريات الكأس التي تقام بنظام خروج المغلوب.
ويدافع الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة عن بطولته المفضلة التي نجح في إحرازها 12 مرة، منها ست مرات على التوالي، وذلك عندما يستضيف فريق الشعلة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، ويتوقع أن يمنح الهلال عددا من لاعبيه البدلاء المشاركة كلاعبين أساسيين، بغية منحهم الفرصة وتوزيع المجهودات الفنية بينهم، ونجح الشعلة في إحراج الهلال وإجباره على التعادل في المواجهة الدورية التي جمعت بين الطرفين وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ويدخل الشعلة هذه المواجهة عقب فوزه على الرياض 3 - 2 في دور الـ32 الذي أقيم الأسبوع الماضي.
وعلى ذات الملعب، يلتقي النصر بنظيره نجران، عصر اليوم، في مواجهة تبدو من أبرز مواجهات هذا الدور، وتأهل النصر مباشرة لملاقاة نجران في دور الـ16 عقب حلوله وصيفا لبطل النسخة الماضية «الهلال»، أما نجران فنجح في خطف بطاقة التأهل عقب فوزه على الجيل، أحد فرق دوري ركاء للدرجة الأولى، بنتيجة 4 - 3 في مباراة شهدت إثارة كبيرة، وكشف النصر عن نيته الزج بقائمة بدلائه التي تضم عددا قليلا من لاعبيه الأساسيين، بهدف إراحتهم عقب المواجهات الكبيرة التي خاضها النصر تباعا في الدوري المحلي بدءا من الهلال، مرورا بالاتحاد، وأخيرا الشباب.
في المقابل، سيواجه فريق الشباب نظيره القادسية على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة، ويتوقع أن يسعى الشباب جاهدا لخطف بطاقة العبور لدور ربع النهائي، والمضي قدما في منافسات البطولة عقب اتساع الفارق بينه وبين متصدر الدوري «النصر» إلى تسع نقاط، وتأهل الشباب عقب فوزه على الباطن 3-1، في حين نجح القادسية في تسجيل اسمه كثالث نادٍ من دوري ركاء يتأهل لهذا الدور من المسابقة، حيث تأهل عقب تغلبه على هجر بأربعة أهداف مقابل هدفين.
أما فريق الاتحاد فسيكون على موعد مع نظيره فريق الخليج القادم من دوري ركاء للدرجة الأولى، في مباراة سيحتضنها ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، ونجح الاتحاد في التأهل بجدارة لهذا الدور عقب اكتساحه ضيفه الحزم 3-1، ويحاول فريق الاتحاد التقدم بأدوار البطولة عقب فقدان الأمل على المنافسة بالدوري، حيث يحتل الفريق الثامن بفارق 15 نقطة عن المتصدر، أما فريق الخليج فنجح في إقصاء فريق النهضة متذيل ترتيب دوري عبد اللطيف جميل، عقب فوزه عليه بركلات الترجيح، التي جمعت بين الطرفين في المباراة السابقة.
وفي جدة، يستضيف الأهلي نظيره العروبة في مباراة تقام على ملعب الأمير سلطان بن فهد بالنادي الأهلي، وتأهل الأخير بصعوبة لهذا الدور، بعد أن عجز عن الفوز على نظيره أبها طيلة الدقائق الأصلية من عمر المباراة قبل أن ينجح في تسجيل هدف يتيم عن طريق ركلة جزاء، سجلها تيسير الجاسم في الأشواط الإضافية، ليطير إلى هذا الدور من البطولة، أما فريق العروبة فنجح في التأهل عقب فوزه على أحد بهدف دون مقابل.
وفي مواجهة بارزة تجمع بين الفتح ونظيره الاتفاق، في كلاكيت للمرة الثانية، خلال الأيام الـ10 الماضية، بعد أن التقى الفريقان في الدوري المحلي، وانتهت المواجهة بفوز الاتفاق بهدفين دون رد، سيستضيف الفتح نظيره الاتفاق على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، عقب فوزه على الطائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة، امتدت حتى الأشواط الإضافية، أما فريق الاتفاق فنجح في العبور إلى هذا الدور عقب تجاوزه عقبة الوطني في المباراة التي أقيمت على أرض الأخير في تبوك، وانتهت بفوز فارس الدهناء بهدفين دون مقابل.
وأخيرا، يحل الفيصلي ضيفا على التعاون في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ويسعى الطرفان إلى خطف بطاقة العبور نحو دور ربع النهائي، إلا أن أوضاع الفيصلي الفنية وإقالته مدربه البلجيكي برس - مؤخرا - تمنح التعاون الذي يحل بالمركز الخامس في منافسات الدوري المحلي، أفضلية الكسب والعبور نحو الدور ربع النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.