كونتي يعتمد على الأساسيين في معركة إسطنبول اليوم

تيفيز ويورنتي من أبرز أسلحة اليوفي أمام أسطنبول اليوم
تيفيز ويورنتي من أبرز أسلحة اليوفي أمام أسطنبول اليوم
TT

كونتي يعتمد على الأساسيين في معركة إسطنبول اليوم

تيفيز ويورنتي من أبرز أسلحة اليوفي أمام أسطنبول اليوم
تيفيز ويورنتي من أبرز أسلحة اليوفي أمام أسطنبول اليوم

يكفيه التعادل وسيلعب من أجل الفوز، وكما يفعل دائما، ومثل العام الماضي في دونتسك، بعد 12 شهرا يجد يوفنتوس نفسه في نفس الموقف، بأن يملك هو مصيره الأوروبي الخاص ومن أجل التأهل إلى ثمن نهائي تشامبيونزليغ هذا العام عليه انتزاع نقطة في المباراة الخارجية الأخيرة بالمجموعة. والفارق الأساسي، والذي لا يمكن تجاهله، هو أن شاختار في 2012 كان قد تأهل بالفعل وينافس «فقط» على صدارة المجموعة، بينما اليوم غلاطة سراي مجبر على الفوز كي لا يغادر تشامبيونزليغ. ومقارنة بالعام الماضي، فإن يوفنتوس يلعب في أجواء أكثر سخونة تماما ودفعة الجماهير ستكون محفزا مهما لفريق متواضع في مجمله، لكنه أكثر حماسا ودوافع من شاختار، الذي كان حينها يفكر في الإجازة وبدأ يعيش ذلك المناخ من التسريح الواضح بعد الاستغناء عن بعض اللاعبين الأساسيين. وفي النهاية، كان اليوفي ليرتضي بالتعادل السلبي في دونتسك ووصل إلى ذلك اللقاء بعد قهر نورشيلاند وتشيلسي دون أن يتلقى أهدافا. وفي إسطنبول أيضا قد يجتاز اليوفي الدور بالتعادل السلبي، لكن في هذه النسخة من دوري الأبطال دائما ما تلقى بوفون هدفا على الأقل.
لكن في الآونة الأخيرة، استعاد يوفنتوس الصلابة القديمة مثلما تؤكد سبعة انتصارات متتالية دون أن تهتز شباكه في الدوري. بينما في أوروبا كان صعبا الصمود أمام ريال مدريد، بينما هدف كوبنهاغن في لقاء استاد يوفنتوس جاء في تخبط بعد ركلة ركنية. لقد برهن أداء اللقاء الأخير على كفاءة بوفون وبارزالي وبونوتشي وكييلليني، والذين لن يكون بوسعهم مساء اليوم السماح بأي تشتت. وخلال تشامبيونز هذا العام، مرة واحدة فقط حشد فيها كونتي الدفاع الأساسي، وتحديدا أمام غلاطة سراي في لقاء الذهاب، وكانت مباراة خطأ بونوتشي، الذي جعل دروغبا يسجل. وفي الدقيقة 25 من الشوط الثاني، انتقل إلى طريقة 4 - 3 - 3 بإدخال يورنتي مكان بونوتشي، ومن ثم لعب الثلاثة مدافعين الأساسيين معا 69 دقيقة في تشامبيونزليغ كلها. بينما في كوبنهاغن كان بارزالي مصابا، وشارك أوغبونا قلب دفاع، وفي مدريد اختار كونتي طريقة 4 - 3 - 3 مع بونوتشي وكييلليني قلبي دفاع وكاسيريس وأوغبونا على الجانبين، بينما في لقاء العودة مع الريال أعاد المدير الفني تقديم طريقة 4 - 3 - 3 مع كاسيريس وأسامواه على الجانبين وبارزالي وبونوتشي في القلب، في ظل إيقاف كييلليني.
وفي النهاية، أمام الفريق الدنمركي، عاد كونتي إلى الدفاع بثلاثة لاعبين، لكن بارزالي كان مصابا ولعب كاسيريس بدلا منه. إن بوفون والمحاربين الثلاثة هما الضمان، وكونتي يعلم أن بوسعه حشد خط دفاع يمكن الوثوق به. وباقي الفريق أيضا بدأ يأخذ ثقة مع نوع معين من المباريات. لكن بعيدا عن اللاعبين، سينزل إلى الملعب في إسطنبول يوفنتوس كونتي، بعقليته، ورغبته في قيادة المباراة، وطموحه في الظهور أفضل من المنافس. سيكفيه التعادل، بالطبع، لكنه سيلعب من أجل الفوز.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟