بالفيديو... أول حاملة طائرات صينية الصنع تدشن رحلتها التجريبية الأولى

أول حاملة طائرات صينية الصنع (أ.ف.ب)
أول حاملة طائرات صينية الصنع (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... أول حاملة طائرات صينية الصنع تدشن رحلتها التجريبية الأولى

أول حاملة طائرات صينية الصنع (أ.ف.ب)
أول حاملة طائرات صينية الصنع (أ.ف.ب)

بدأت أول حاملة طائرات من صنع صيني اليوم (الأحد) التجارب حسبما أفاد الإعلام الرسمي الصيني، في إنجاز يندرج ضمن خطط بكين لتحديث أسطولها البحري.
وبدأت حاملة الطائرات، التي لم تتم تسميتها بعد والمعروفة فقط باسم «النوع 001 إيه»، التجارب البحرية بعد أن أبحرت من مرفأ في شمال شرقي الصين قرابة الساعة 6:45 (22:45 بتوقيت غرينتش) بحسب ما أفاد تلفزيون «سي سي تي في» الرسمي.
وستكون حاملة الطائرات التي يتوقع أن تدخل الخدمة في 2020 الثانية من نوعها لدى بكين التي تصر على المطالبة بالسيادة في بحر الصين الجنوبي وتسعى إلى ردع أي حركة احتجاجية في تايوان.
وأظهرت مشاهد بثها «سي سي تي في» حاملة الطائرات الضخمة وهي تنطلق من أحد أرصفة المرفأ إلى عرض البحر ترافقها قطعات بحرية عسكرية.

وأعلن التلفزيون الرسمي أنها المرة الأولى التي يتم فيها اختبار محرك حاملة الطائرات وأجهزة الدفع والملاحة في تجربة بحرية، بعد عام من إبحار السفينة للمرة الأولى خلال حفل رسمي.
ولدى الصين حاملة طائرات وحيدة دخلت الخدمة عام 2012 هي «لياونينغ»، وهي من صنع سوفياتي اشترتها بكين من أوكرانيا.
وعلى غرار حاملة الطائرات ليوانينغ، لا تعمل حاملة الطائرات الصينية الصنع بالطاقة النووية. ولكل من السفينتين قدرة على استيعاب 40 طائرة ولديهما مدرج بشكل منصة «القفز التزلجي»، وهي منظومة إطلاق قديمة تفرض على المقاتلات حمل أسلحة أقل وخزان مليء بالوقود.
وامتلاك الصين حاملة طائرات مصنعة محليا، تقول وزارة الدفاع إن وزنها يصل إلى 55 ألف طن، يضع بكين في مصاف قلة من القوى العظمى التي تمتلك سفنا كهذه بينها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا.
ويقول ستيف تسانغ مدير معهد الصين في كلية لندن للدراسات الشرقية والأفريقية لوكالة الصحافة الفرنسية إن حاملة الطائرات ستمكن الصين من «إبراز سلطتها ونفوذها في منطقتها».
وتسري شائعات أن الصين تبني أيضا حاملة طائرات ثالثة، إلا أن وزارة الدفاع لم تؤكد هذه المعلومات.
ورغم ذلك، قد يستغرق البحرية الصينية سنوات طويلة لكي تصبح قادرة على نشر أسطولها بشكل فاعل.
ويقول تسانغ إن «امتلاك البحرية الصينية حاملات طائرات أدنى مستوى من نظيراتها الأميركية، لن يغير موازين القوى بين سلاحي البحرية إلا هامشيا».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.