إيلون ماسك يحلم بنفق لنقل الركاب بسرعة تحت لوس أنجليس

اعتبرها خطوة أولى لتطوير شبكة أنفاق من شأنها تخفيف الضغط على الطرق

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

إيلون ماسك يحلم بنفق لنقل الركاب بسرعة تحت لوس أنجليس

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)

إيلون ماسك، رجل الأعمال والملياردير الأميركي يحلم كثيراً بمشاريع مختلفة وإن كانت مختلفة عن أحلام الرجل العادي، والفارق بينهما أن ماسك لديه المال والقدرة على الابتكار والتخطيط، ما يجعله يتمكن من تحقيق جانب من أحلامه. وبعد أن نجح في إطلاق سيارة للفضاء مؤخراً، وعد ماسك الناس «بانتقالات مجانية» خلال الشهور القليلة المقبلة من خلال أول نفق تحفره شركته «ذا بورينج كامبني» لنقل الركاب بسرعة فائقة في مدينة لوس أنجليس الأميركية، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» أمس.
ويبقى السؤال هو ما إذا كان النفق الذي تحدث عنه ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيلبي الطموح الذي أحياه عندما وعد الركاب بأنهم سيختبرون قريبا نظاما جديدا للمرور تحت الأرض في ثاني أكبر مدينة أميركية.
والنفق الذي يظهر في لقطات فيديو مثيرة نشرها ماسك عبر حسابه على موقع «انستغرام» يوم الخميس لن يكون تحت لوس أنجليس نفسها، وإنما تحت بلدية هوثورن المجاورة لها والتي يقع فيها مقرا شركتي ماسك «ذا بورينج كامبني» و«سبيس إكس» للصواريخ.
ولم يتضح بعد إن كانت التصاريح التي حصل عليها ماسك من بلدية هوثورن ستسمح للناس باستخدام النفق الذي كان مصمما كمشروع تجريبي لاختبار أفكار ماسك عن شبكة انتقال فائق السرعة.
وكتب ماسك على «انستغرام» يقول: «شارف العمل لحفر أول نفق لشركة بورينج تحت الأرض في لوس أنجليس على الانتهاء. وعند الحصول على الموافقات التنظيمية النهائية سنمنح الناس انتقالات مجانية خلال الشهور القليلة المقبلة».
ويقول ماسك الملياردير الشاب الذي يملك أيضا شركة تسلا للسيارات التي تعمل بالكهرباء، إن مساعيه تعتبر خطوات أولى لتطوير شبكة أنفاق لمرور المشاة والسيارات بين المدن لتخفيف الضغط على الطرق.
ويقع النفق على عمق ما بين 30 إلى 70 قدما تحت الأرض، ولن يكون هناك محطات على امتداد النفق، وهو ما يعني عدم وجود أي توصيلات كهربائية أو أي منشآت قد تمثل خطرا أو قد تعيق الحركة تحت الأرض.
وجاء التطور الأخير بعد عام ونصف من تغريدة كتبها في ديسمبر (كانون الأول) 2016 اشتكى فيها ماسك من الزحام المروري الذي يصادفه كل يوم قائلا: «التكدس المروري يدفعني للجنون». وأشار إلى أنه يقوم ببناء نفق لحل المشكلات المرورية. وبالفعل بدأ ماسك العمل وحسب مقطع فيديو أصدرته شركة «بورينج كامبني» العام الماضي رأى متابعو الملياردير الأميركي مشهدا لسيارة تقف على منصة كبيرة بالقرب من الرصيف في أحد الشوارع لتنخفض بعدها المنصة حاملة معها السيارة للنفق تحت الأرض لتبدأ السير هناك.
وسيتمكن المشاة وسائقو الدراجات من استخدام منصة مماثلة وإن كانت أصغر حجما والركوب فيما يشبه الأسطوانة التي تسع 16 شخصا، والهبوط بها للنفق. وحسب ما ذكر ماسك العام الماضي، فمن المتوقع أن تكون هناك مداخل ومخارج بعد كل ميل يقطعه السائق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.