فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح، اليوم (السبت)، في العراق، لانطلاق أول انتخابات تشريعية في البلاد بعد دحر تنظيم داعش.
ودُعي الناخبون العراقيون وعددهم نحو 24,5 مليون لانتخاب برلمان جديد مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها 3 سنوات من الحرب ضد المتطرفين.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 19,00 (16,00 ت غ).
وتتم عملية التصويت حسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقاً لتسلسلهم داخل كل قائمة، لنيل 329 مقعداً برلمانياً.
واستنفرت السلطات نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش، وفق ما أوضح مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ الحدودية والمجال الجوي يوم التصويت.
وينتظر أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات خلال 3 أيام من عملية التصويت.
وتجري الانتخابات الثالثة منذ الغزو الأميركي للعراق وسقوط النظام قبل 15 عاماً، للمرة الأولى من دون تهديد المتطرفين الذي ضعف كثيراً.
وفي دلالة على تحسن الوضع الأمني منذ دحر «داعش» تراجع عدد ضحايا العنف السياسي والطائفي في العراق خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2018 إلى 1589، أي ما نسبته 73%، حسب «إيراك بادي كاونت».
وفي مؤشر إيجابي آخر، ارتفعت صادرات النفط، مصدر الدخل الرئيسي للبلاد، من 18,85 إلى 25,5 مليار دولار في الفترة نفسها.
بدء عملية الاقتراع في أول انتخابات تشريعية بالعراق بعد دحر «داعش»
بدء عملية الاقتراع في أول انتخابات تشريعية بالعراق بعد دحر «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة