هذه هدية ماكرون إلى الأمير هاري وخطيبته ميغان

الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ب)
TT

هذه هدية ماكرون إلى الأمير هاري وخطيبته ميغان

الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل (أ.ب)

يخطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإهداء ولاعة جيمس بوند إلى الأمير هاري، بمناسبة زفافه المرتقب على خطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل.
ونشرت صحيفة «تلجراف» البريطانية، أن تلك الولاعة ضمن مجموعة من أدوات العميل السري الشهير.
وذكرت شركة «إس تي دوبون» الفرنسية التراثية الفاخرة، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أنها تعلن «بسرور أن مجموعتها (إس تي 007) ستكون الهدية الرسمية باسم فرنسا من الرئيس ماكرون إلى الأمير هاري».
وأضاف المتحدث «أن مجموعة (إس تي دوبون 007) واحدة من عدة هدايا أخرى للأمير هاري وميغان ماركل».
ويقال إن الأمير هاري من المعجبين بأفلام جيمس بوند.
وذكرت الصحيفة أن هدية الرئيس الفرنسي تأتي بعد أسابيع على نجاح ماركل في إقناع خطيبها بالإقلاع عن التدخين.
جدير بالذكر أنه في عام 1947 كلفت فرنسا الشركة نفسها بإنتاج حقيبة سفر من الجلد المغربي الأزرق هدية بمناسبة زواج الأميرة إليزابيث والأمير فيليب.
وفي عام 2011 طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وقتها من الشركة التي يبلغ عمرها 150 عاماً إنتاج حقيبة خاصة تضم قلمين منقوشين وولاعة ومحفظة جلدية هدية للأمير ويليام شقيق الأمير هاري وكيت ميدلتون بمناسبة زواجهما.
ومن المقرر أن يُقام حفل زفاف الأمير هاري وماركل في كنيسة قلعة ويندسور 19 مايو (أيار) الحالي.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».