هيدرسفيلد يضمن البقاء ويوجه ضربة لآمال تشيلسي في التأهل لدوري الأبطال

توتنهام في المربع الذهبي ومانشستر سيتي «البطل» واصل تحقيق الأرقام القياسية محتفياً بلاعبه توريه

سيتي أهدى يايا توريه قميص النادي برقم 316 عدد المباريات التي شارك فيها مع الفريق (رويترز) - لوسل حارس هيدرسفيلد تألق في الذود عن مرماه ليحرم تشيلسي من الفوز (رويترز)
سيتي أهدى يايا توريه قميص النادي برقم 316 عدد المباريات التي شارك فيها مع الفريق (رويترز) - لوسل حارس هيدرسفيلد تألق في الذود عن مرماه ليحرم تشيلسي من الفوز (رويترز)
TT

هيدرسفيلد يضمن البقاء ويوجه ضربة لآمال تشيلسي في التأهل لدوري الأبطال

سيتي أهدى يايا توريه قميص النادي برقم 316 عدد المباريات التي شارك فيها مع الفريق (رويترز) - لوسل حارس هيدرسفيلد تألق في الذود عن مرماه ليحرم تشيلسي من الفوز (رويترز)
سيتي أهدى يايا توريه قميص النادي برقم 316 عدد المباريات التي شارك فيها مع الفريق (رويترز) - لوسل حارس هيدرسفيلد تألق في الذود عن مرماه ليحرم تشيلسي من الفوز (رويترز)

ضمن هيدرسفيلد تاون البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ووجه ضربة قوية لآمال تشيلسي في التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الذي أمن فيه توتنهام موقعه بين الأربعة الكبار بانتصار على نيوكاسل 1 - صفر.
في استاد ستامفورد بريدج معقل تشيلسي نجح هيدرسفيلد في تحقيق الأهم كونه كان بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان بقائه في الدوري الممتاز، وخرج بتعادل عقد موقف مضيفه تشيلسي بطل الموسم الماضي نحو حجز بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل خاصة بعدما حسم الفريق اللندني الآخر توتنهام البطاقة الثالثة بفوزه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 1 - صفر.
وتوقفت سلسلة تشيلسي عند أربعة انتصارات متتالية فبقي في المركز الخامس برصيد 70 نقطة بفارق نقطتين خلف ليفربول، وبفارق 4 نقاط خلف توتنهام الذي ارتقى إلى المركز الثالث.
وكان تشيلسي يمني النفس بالفوز ليتساوي في عدد النقاط مع ليفربول، بيد أنه سقط في فخ التعادل وبات مصير البطاقة الأخيرة بيد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب عندما يستضيف برايتون الأحد المقبل، وفوزه سينهي آمال فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي حتى في حال فوزه على مضيفه نيوكاسل في المرحلة الأخيرة.
وأهدر تشيلسي فرصة ذهبية لكسب النقاط الثلاث بعد أن سيطر على مجريات المباراة من البداية حتى النهاية، لكنه وجد نفسه متخلفا بهدف للبلجيكي فلوران لوبواتر في الدقيقة 50. قبل أن ينجح في إدراك التعادل عبر مدافعه الإسباني ماركوس ألونسو في الدقيقة 62.
ورفع هيدرسفيلد رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس عشر وابتعد بفارق 4 نقاط عن سوانزي سيتي صاحب المركز الثامن عشر المؤدي إلى الدرجة الأولى.
وعقب اللقاء علق الألماني ديفيد فاجنر مدرب هيدرسفيلد تاون على التعادل قائلا: «لقد خطفنا نقطة من تشيلسي... كانوا الطرف الأفضل ومن دون شك وقف الحظ بجانبنا. كانت لدينا الرغبة في الخروج بنتيجة إيجابية وحصلنا على نهاية مذهلة».
وأضاف: «نحب مثل هذه المباريات. كنا نعلم ما نحتاجه وهي نقطة واحدة».
في المقابل لم يكن كونتي مدرب تشيلسي في حالة جيدة وقال: «الأمل الوحيد للحفاظ على آمالنا كان الفوز بهذه المباراة. حاولنا تحقيق الانتصار بكل قوتنا لكن النتيجة تعاقب فريقنا كثيرا».
وتابع: «بالتأكيد حصلنا على الكثير من الفرص ويجب أن تكون جيدا لتستفيد منها. لم تكن أول مرة نفتقر فيها للتأثير أمام المرمى وحدث ذلك عدة مرات. يجب تقبل النتيجة والتزام اللاعبين كان رائعا. حاولنا الفوز بالمباراة حتى النهاية».
لكن يبدو أن كونتي دفع ثمن إبقائه على الثلاثي النيجيري فيكتور موزيس والبلجيكي إدين هازار والفرنسي أوليفييه جيرو على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع بالأخيرين عقب افتتاح الضيوف للتسجيل، لكنه عقب قائلا: «من الصعب شرح ما حدث في مباراة استحوذ فيها فريقي على الكرة بنسبة 82 في المائة وكل الفرص لكنها انتهت بالتعادل. يجب أن نحترم أن المنافس دخل المباراة بهدف واحد هو الحصول على نقطة التعادل ولهذا السبب دافع بقوة. يجب أن نوجه التهنئة لهيدرسفيلد على النتيجة».
وفضل المدرب الإيطالي، الذي أشارت تكهنات صحافية إلى رحيله عن تشيلسي بنهاية الموسم، عدم الإجابة عن أسئلة حول تحسين تشكيلة الفريق وقال إن النادي سينظر في هذا الأمر بعد ذلك. وأشار كونتي إلى أنه يفكر فقط في آخر مباراة في الدوري ضد نيوكاسل يونايتد يوم الأحد ثم نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر يونايتد بعد ذلك بأسبوع.
وحقق توتنهام الأهم بفوزه على ضيفه نيوكاسل 1 - صفر في مباراة مؤجلة من المرحلة 31.
وانتظر توتنهام حتى الدقيقة 50 لافتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي هاري كين، رافعا رصيده إلى 28 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق 3 أهداف خلف المتصدر مهاجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح.
وكان الفريق اللندني بحاجة إلى الفوز لحسم بطاقته قبل المرحلة الأخيرة.
وأعرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام عن سعادته لحسم فريقه بطاقة بين الأربعة الكبار والتأهل لدوري أبطال أوروبا وقال: «إنه إنجاز كبير».
وضمن الفوز إنهاء توتنهام، الذي فشل في الحصول على لقب مرة أخرى، الموسم متفوقا على جميع أندية لندن في الترتيب للمرة الأولى منذ موسم 1994 - 1995، وعلق بوكيتينو على ذلك قائلا: «الفريق يتطور لكن النقاد سيقولون إن الفوز بالألقاب هو أساس كرة القدم، وإنهاء الموسم فوق تشيلسي وآرسنال ليس مهما».
وأضاف بوكيتينو الذي لم يفز بأي لقب في أربعة مواسم مع توتنهام: «بالنسبة للنادي فالانتقال إلى الملعب الجديد والمشاركة في دوري الأبطال هو أمر مذهل. سيكون تحديا آخر على الملعب الجديد، كما كان الحال عند اللعب باستاد ويمبلي. (لكن) هذه المجموعة من اللاعبين يملكون خبرة التأقلم في الاستاد الجديد».
وأضاف: «لعبنا 38 خارج ملعبنا. ربما لم يعرف البعض صعوبة الأمر بالنسبة للاعبين والطاقم الفني والجماهير... الانتقال من وايت هارت لين إلى ويمبلي».
وتابع: «إنهاء الموسم في المربع الذهبي رغم الكثير من هذه الأشياء التي حدثت. لو لم نكن أقوياء ذهنيا وبدنيا ولم تظهر الرغبة فمن الصعب تحقيق ما فعلناه».
واحتفى البطل مانشستر سيتي بلاعب وسطه المميز يايا توريه الذي خاض آخر مبارياته على استاد الاتحاد بتحقيق رقم قياسي خلال الفوز 3 - 1 على برايتون آند هوف ألبيون.
وسجل دانيلو وبرناردو سيلفا وفرناندينيو ثلاثية سيتي ليرفع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا رصيده إلى 97 نقطة متخطيا الرقم القياسي لتشيلسي في حقبة الدوري الممتاز عندما توج الأخير باللقب برصيد 95 نقطة في موسم 2004 - 2005.
كما انفرد سيتي بالرقم القياسي لعدد الانتصارات في موسم واحد (31) والذي كان يتقاسمه مع تشيلسي.
ولم ينجح توريه قائد منتخب كوت ديفوار السابق في تسجيل هدف في ختام مشوار رائع مع سيتي لكن أول هدفين لفريقه ضمنا له رقما قياسيا آخر وهو أكبر عدد من الأهداف يسجلها فريق في موسم بالدوري الممتاز.
وجاء هدف برايتون الوحيد من ضربة رأس من ليوناردو أولوا.
وسجل سيتي هدفه رقم 105 عندما اختتم فرناندينيو الثلاثية بعد الاستراحة ويمكنه أن يصبح أول فريق يصل لحاجز 100 نقطة إذا حقق فوزه رقم 32 أمام ساوثهامبتون يوم الأحد. وقال غوارديولا بعد الفوز: «97 نقطة، الكثير من الأهداف والكثير من الانتصارات. هذا نتيجة الموسم الذي خضناه... إنه جيد».
وتابع: «الآن تبقى مباراة واحدة (خارج أرضه ضد ساوثهامبتون). سنبحث عن النقطة المائة، وننهي هذا الموسم شبه الكامل في البريميرليغ».
وأردف: «هذا رائع لأننا قمنا بتحطيم الأرقام، في يوم سنتذكره جميعنا، يوم يايا توريه».
وفي مباراة رابعة من ضمن المؤجلات، حقق ليستر سيتي بطل الموسم قبل الماضي انتصارا كبيرا على ضيفه آرسنال 3 - 1.
وسجل لليستر سيتي مهاجمه النيجيري كليتشي إهياناتشو في الدقيقة 14. وجيمي فاردي من ركلة جزاء في الدقيقة 76. والجزائري رياض محرز في الدقيقة الأخيرة، بينما سجل هدف آرسنال الوحيد مهاجمه الدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ في الدقيقة 53. وتأثر آرسنال بطرد مدافعه اليوناني قسطنطينوس مافروبانوس في الدقيقة 15. إثر عرقلته إهياناتشو في منتصف الملعب عندما خطف منه الكرة في طريقه إلى الانفراد بالحارس التشيكي بيتر تشيك، ليضطر المدرب آرسين فينغر إلى الدفع بالمدافع الدولي الألماني شكوردان مصطفي على حساب المهاجم داني ويلبيك.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».