ستيفن جيرارد مدرباً لغلاسغو... نسخة من زيدان أم تكرار لفشل نيفيل؟

اللاعبون العظماء لا يصبحون بالضرورة مدربين ناجحين

جيرارد أمام مهمة صعبة في تدريب رينجرز الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الاسكوتلندي 54 مرة - جيرارد إلى عالم التدريب بعد مسيرة رائعة كلاعب («الشرق الأوسط»)
جيرارد أمام مهمة صعبة في تدريب رينجرز الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الاسكوتلندي 54 مرة - جيرارد إلى عالم التدريب بعد مسيرة رائعة كلاعب («الشرق الأوسط»)
TT

ستيفن جيرارد مدرباً لغلاسغو... نسخة من زيدان أم تكرار لفشل نيفيل؟

جيرارد أمام مهمة صعبة في تدريب رينجرز الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الاسكوتلندي 54 مرة - جيرارد إلى عالم التدريب بعد مسيرة رائعة كلاعب («الشرق الأوسط»)
جيرارد أمام مهمة صعبة في تدريب رينجرز الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الاسكوتلندي 54 مرة - جيرارد إلى عالم التدريب بعد مسيرة رائعة كلاعب («الشرق الأوسط»)

عندما وقف روس ويلكينز خلال حفل تأبين والده راي ويلكينز داخل كنيسة سانت لوك في تشيلسي، الأسبوع الماضي، وجه خطاباً إلى الحضور الذي تضمن الكثير من الأسماء الكبرى التي سطعت في سماء كرة القدم الإنجليزية على امتداد الأعوام الـ40 الماضية. وأثناء الخطاب، تمكن ويلكينز من إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن حقيقة مثيرة، ذلك أنه قال: «وجدت كرة القدم سبيلاً للعيش دون والدي، لكن الحقيقة ببساطة أن والدي لم يتمكن يوماً من العيش دون كرة القدم».
يذكر أنه في أعقاب إعلانه اعتزال اللعب بعد مسيرة طويلة ومشرفة في الملاعب، ظل راي ويلكينز يعمل في المجال الكروي، مثلما يفعل الكثيرون. وعلى امتداد الأعوام الـ20 التالية، تولى مهام تدريب فرق متنوعة، منها كوينز بارك رينجرز وفولهام والمنتخب الأردني، إلى جانب عمله كمساعد مدرب في تشيلسي وواتفورد وميلوول وأستون فيلا والمنتخب الإنجليزي لأقل عن 21 عاماً. ويمكن القول بأن أياً من هذه المهام انتهى على نحو طيب.
حتى الفترة السعيدة والناجحة التي قضاها في العمل مساعدا لصديقه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في تشيلسي انتهت فجأة وعلى نحو غامض في غضون شهور قليلة من احتفال الصديقين بإنجاز اقتناص النادي بطولتي الدوري والكأس معاً لأول مرة في تاريخه. في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 بعدما رحل عن عمله الأول بعد أن طرده أستون فيلا إلى جانب جميع عناصر طاقم التدريب، عاد ويلكينز إلى عمله كمعلق تلفزيوني على المباريات في قناة «سكاي سبورتس»، لكن لم يعد الأمر كما كان من قبل أبداً.
وبالنظر إلى تميزه بالذكاء ودماثة الخلق والدقة والخبرة الكبيرة بمجال كرة القدم، بدت الطريق أمام ويلكينز بمجال التدريب خالية من أي عقبات، وبدا أنه سيحقق إنجازات بمجال التدريب لا تقل عن تلك التي حققها كلاعب. ومع هذا، فإن الحقيقة المؤكدة اليوم استحالة التعرف على أي من اللاعبين السابقين سينجح بمجال التدريب وتخمين بنجاح ودقة أيهم سيتمكن من خلق سجل إنجازات بمجال التدريب يضاهي إنجازاته كلاعب. أو من سينجح في الخروج من مسيرة باهتة كلاعب ليخلد اسمه في عالم كرة القدم من بوابة التدريب.
وقد تضمنت جنازة ويلكينز بعض الشخصيات التي اعتبرت نفسها ناجحة بمجال التدريب (الإيطالي أنطونيو كونتي والإنجليز روي هودجسون وكيفين كيغان وغلين هودل)، بجانب آخرين لم يحظوا بالنجاح ذاته (الإيطالي جيافرانكو زولا وجون هولينز وبريان روبسون وبيتر ريد). أي شخص كان سينظر لأي من هؤلاء الثمانية مع اقترابهم من نهاية مسيرتهم داخل الملاعب وينجح في تمييز الغث من الثمين بينهم بمجال التدريب بدقة، كان سيصبح مستحقاً بجدارة لجائزة ذهبية في قراءة الطالع.
هل كان يمكن لأحد أن يتوقع عام 1979 عندما كان قلب هجوم سابق يدعى أليكس فيرغسون يعمل داخل حانة يملكها في غلاسغو بينما يتقاضى 40 جنيهاً إسترلينياً أسبوعياً كمدرب لجزء من الوقت في الفريق الاسكوتلندي إيست ستيرلنيغشاير، أنه سيكرس ربع قرن من عمره في بناء أعظم مؤسسة رياضية على مستوى الكرة الإنجليزية؟ أو أن بوبي مور، الذي خاض آخر مبارياته ذلك العام لحساب وستهام يونايتد، سيسقط أمام أبسط الاختبارات بمجال التدريب؟
من جانبهما، يملك ستيفن جيرارد وفرنك لامبارد المؤهلات التي تمكنهما من إضفاء البهجة في أي جهة عمل محتملة، فكلاهما شارك مع المنتخب الإنجليزي ونالا معظم أكبر الميداليات الرياضية على مستوى الأندية. وقد قدم كل منهما شخصية جديرة بالاحترام، تماماً مثل ويلكينز. وخلال ظهورهما في الفترة الأخيرة للتعليق على المباريات في برامج تلفزيونية، أبدى الاثنان بعد نظر وفصاحة في التعبير. إلا أنه في الوقت الذي يستعد هذان الزميلان السابقان في المنتخب لقطع أولى خطواتهما بمجال التدريب، اعتماداً على مخزون الدعم الجماهيري الكبير الذي حققاه أثناء مسيرتهما داخل الملاعب، فإنه ليس ثمة عاقل يمكنه الجزم بأي منهما، أو إذا كان أحدهما، سيحقق المستوى ذاته من النجاح بمسيرته بمجال التدريب.
من ناحيته، نجح جيرارد بالفعل في ترك انطباع جيد خلال العام الذي قضاه في تدريب الفريق تحت 18 عاما في ليفربول، وانتقل بالفعل إلى دائرة الضوء بقبوله عرضاً لعبور الحدود وتولي تدريب فريق غلاسغو رينجرز الاسكوتلندي. أما لامبارد، فقد أوضح خلال مقابلة أجرتها معه هذه الصحيفة الأسبوع الماضي عزمه على المضي في الطريق ذاته بمجرد إنجازه دورة التدريب التابعة لـ«يويفا» للحصول على تصريح بممارسة التدريب واجتيازه فترة تدريب داخل أكاديمية تشيلسي.
وبينما تبدو ثمة مؤشرات جيدة، فإن البعض الآخر لا يبعث على التفاؤل. على الجانب الإيجابي، هناك الكثير ممن شككوا بقدرات الفرنسي زين الدين زيدان رغم مسيرته العظيمة داخل الملاعب مع ريال مدريد والمواسم العدة التي قضاها في تدريب فرق بعيداً عن الفريق الأول داخل النادي. ورأى البعض أنه لن ينجح في الانتقال إلى تدريب الفريق الأول في النادي الملكي. اليوم، يقف الرجل الذي يبدو وجهه خالياً من أي تعبيرات على بعد خطوة واحدة من ثالث بطولة دوري أبطال أوروبا على التوالي، إنجاز من شأنه نقله إلى مستوى أعلى من أسماء كبرى مثل الإسبان جوزيه فيلالونغا وميغيل مونيوز وفنسنت ديل بوسكي، ليصبح المدرب صاحب الحظ الأوفر من النجاح في تاريخ بطولة الكأس الأوروبية.
على الجانب الآخر، مثلما سيعي لامبارد وجيرارد حتماً، هناك غاري نيفيل، الذي ربما شكل اللاعب رقم واحد على مستوى جيله من اللاعبين الإنجليزي، وبدا متوافقاً تماماً مع مهمة التدريب. ولا بد أن هذا كان تفكير هودجسون عندما دعاه ليصبح واحداً من مساعديه في تدريب المنتخب الإنجليزي عام 2012 إلا أنه بعد ثلاث سنوات، قبل نيفيل دعوة من صديقه بيتر ليم، رجال الأعمال السنغافوري، كي يتولى مهمة تدريب فالنسيا، وهو ناد جيد لكنه يمر بمصاعب مؤقتة. ولم تكن لدى نيفيل القدرة على الحديث بالإسبانية ولم يسبق له من قبل قط العمل في الدوري الإسباني ولم يتمكن من الاعتماد على أحد سوى مالك النادي وشقيقه، فيل نيفيل، الذي جرى تعيينه في منصب القائم بأعمال المدرب، وذلك لمعاونته على دفع النادي للنهوض من عثرته. في الواقع، كان هذا الأمر بحاجة إلى ما يشبه المعجزة، ويبدو أن الشهور الأربعة الكارثية التي قضاها في إسبانيا قضت على أي طموحات سابقة دفعته للحصول على تصريح من «يويفا» لممارسة التدريب.
ولسنا بحاجة للتذكير بأن جيرارد، من جانبه، لم يسبق له العمل في عالم الكرة الاسكوتلندية. ومع هذا، فإنه على الأقل، على خلاف نيفيل، سيعمل في منطقة تتحدث صورة مختلفة بعض الشيء من لغته الأصلية. ومع هذا، ستبقى أي توقعات داخل غلاسغو غير واقعية، وأي أخطاء مهما بلغ صغر حجمها ستخضع لتفحص دقيق. وإذا ما سقط، سيأتي السقوط مدوياً لأنه من مكان مرتفع وربما يترك به إصابات مؤلمة لا يسهل علاجها. المؤكد أن لامبارد، من جهته، سيتابع هذه التجربة باهتمام.
وسيواجه جيرارد مهمة صعبة في تدريب الفريق الاسكوتلندي الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الاسكوتلندي 54 مرة. لكن النادي لا يزال يحاول تجاوز آثار مشكلات مالية تسببت في هبوطه لأدنى درجات مسابقات الدوري في اسكوتلندا عام 2012. ويحتل رينجرز حاليا المركز الثالث في الدوري الاسكوتلندي متأخرا بفارق 13 نقطة عن غريمه سيلتيك الذي أحرز اللقب للمرة السابعة على التوالي بعد أن سحق رينجرز 5 - صفر الأحد الماضي. وكان من تبعات هذه الهزيمة القاسية إقالة المدرب مورتي من منصبه.
ورحب الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بتولي جيرارد أولى مهامه في عالم التدريب وقال: «أنا معجب بشجاعته في خوض هذا التحدي الكبير بتدريب رينجرز... أتمنى له كل التوفيق». وساند الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير جيرارد قائلا إن أصعب مهمة تواجه أي مدرب جديد هي القدرة على توحيد اللاعبين وتبادل الأفكار معهم بوضوح كامل.
وأضاف: «ستيفن كان لاعبا رائعا وعظيما وهذا يؤكد امتلاكه الخبرة الكافية لخوض مجال التدريب. أتمنى له كل التوفيق. سيكون عمله كمدرب إضافة رائعة لكرة القدم وسيأتي اليوم الذي نتحدى فيه بعضنا البعض».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.