ماكرون يُتوّج بـ«جائزة شارلمان» بحضور 10 قادة أوروبيين

حثّ على تبني إصلاحاته للاتحاد الأوروبي ورفض الإملاءات

ماكرون يلقي كلمة أمام طلاب جامعة آخن بعد تسلمه «جائزة شارلمان» أمس (رويترز)
ماكرون يلقي كلمة أمام طلاب جامعة آخن بعد تسلمه «جائزة شارلمان» أمس (رويترز)
TT

ماكرون يُتوّج بـ«جائزة شارلمان» بحضور 10 قادة أوروبيين

ماكرون يلقي كلمة أمام طلاب جامعة آخن بعد تسلمه «جائزة شارلمان» أمس (رويترز)
ماكرون يلقي كلمة أمام طلاب جامعة آخن بعد تسلمه «جائزة شارلمان» أمس (رويترز)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى التحرك بحزم وسرعة من أجل إصلاح الاتحاد الأوروبي، كما حث رفاقه الأوروبيين على مواجهة إملاءات الخارج، في إشارة واضحة إلى ضرورة تحديد الأوروبيين خيارهم بشأن الاتفاق النووي الإيراني بشكل مختلف عن الانسحاب الأميركي الأخير منه.
وقدم ماكرون هذه الدعوات خلال حفل تتويجه بـ«جائزة شارلمان» المرموقة في مدينة آخن الألمانية، أمس، بحضور نحو عشرة قادة أوروبيين، بينهم رؤساء وزراء رومانيا وبلغاريا ولوكسمبورغ ورئيسة ليتوانيا وملك إسبانيا، علما بأن غالبية هؤلاء القادة سيلتقون الأسبوع المقبل في صوفيا للمشاركة في قمة للاتحاد الأوروبي ودول البلقان، حيث أضيف الملف النووي الإيراني على جدول الأعمال. وبعد عام من توليه منصبه، عبّر ماكرون عن نفاد صبره من ألمانيا، التي يبدو أنها لا تزال تقاوم مقترحاته الإصلاحية الرئيسية للاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، بما فيها استحداث وزير مالية مشترك وميزانية مشتركة لدفع النمو. وقال ماكرون مخاطبا ميركل: «لا تنتظري، تحركي الآن».
من جهتها، تطرقت ميركل في كلمة لها بالمناسبة إلى ضرورة التباين الأوروبي الأميركي في المواقف، وقالت: «لم يعد الوضع يلخص بالقول ببساطة إن الولايات المتحدة تحمينا، على أوروبا أن تمسك قرارها بنفسها». لكنها أشارت إلى أن الخلافات لا تزال تعرقل المزيد من التكامل في الاتحاد الأوروبي.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.