إشارات الشوارع مستوحاة من «فيسبوك» و«تويتر» في أكسفورد

تزيد من صعوبة التحرك والانتقال داخل المدينة

«سنابشات إند» - شارع «فيسبوك روو»
«سنابشات إند» - شارع «فيسبوك روو»
TT

إشارات الشوارع مستوحاة من «فيسبوك» و«تويتر» في أكسفورد

«سنابشات إند» - شارع «فيسبوك روو»
«سنابشات إند» - شارع «فيسبوك روو»

الإشارات المزيفة مثل دوران «فيسبوك» ومحطة «سنابشات» باتت تسبب الكثير من الارتباك في شوارع مدينة أكسفورد البريطانية. ولقد تم تركيب اللافتات المستوحاة من وسائل التواصل الاجتماعي بواسطة نفس الفنان الغامض إلي إشارات ميدل إيرث ونارنيا في بلدة ديدكوت القريبة. وتتضمن الإشارات الجديدة جادة «تويتر»، وزقاق إيموجي، وطريق «إنستغرام»، وممشى «غوغل»، وممر «سيلفي»، وحارة «دبليو تي إف».
وقال مجلس مدينة أكسفورد إن الإشارات سوف ترفع قريبا لأنها تزيد من صعوبة التحرك والانتقال داخل المدينة وتسبب الارتباك لدى الناس. وهناك نحو 20 لافتة وإشارة من هذا النوع قد ظهرت في شوارع المدينة حتى الآن، حسب «بي بي سي». وقال الشخص المسؤول عن هذه اللافتات، إلى هيئة الإذاعة البريطانية بشرط عدم الكشف عن هويته، أنه يرغب في إبراز هوس الناس بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف: «قيل الكثير عما هو حقيقي أو مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك فهذه اللافتات الخاصة بي هي نوع من انعكاس هذا المناخ العام السائد».
وأضاف: «إن لافتاتي ليست حقيقية. ومع ذلك، إن التقطت صورا لها وعندما تنظر إليها بالبعد الثنائي، فإنها تبدو حقيقية».
ولقد رفض تماما أن يصف مزحته تلك بأنها تخريبية.
بل قال: «إنني لا أدمر الممتلكات، إنني لست من المخربين. إنني مجرد شخص يحاول الإبداع في الفن ومساعدة الناس على الاستمتاع به». ولقد أزيلت أعماله السابقة من بلدة ديدكوت بواسطة مجلس مدينة أكسفوردشاير بسبب طبيعتها المسببة للارتباك في الشوارع.
أما بالنسبة إلى اللافتات الجديدة، قال متحدث باسم المجلس إن تلك اللافتات زادت من صعوبة المرور في شوارع المدينة وخصوصا بالنسبة لأولئك الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية.
وأضاف يقول: «إننا نشجع فنون الشوارع في بلادنا ولدينا عدد من الرسوم الجدارية الرائعة في مختلف مناطق أكسفورد».
ثم استطرد قائلاً: «إننا ندعو ذلك الفنان إلى الاتصال بنا، حتى يمكننا توجيهه إلى الجدران الحرة التي يمكنه أن يضع عليها موهبته الرائعة ومن دون إرباك السكان والمارة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".