انهيار سد يودي بحياة 27 شخصاً في كينيا

الأمطار الغزيرة تسببت بمقتل 159 في أنحاء كينيا (أ.ف.ب)
الأمطار الغزيرة تسببت بمقتل 159 في أنحاء كينيا (أ.ف.ب)
TT

انهيار سد يودي بحياة 27 شخصاً في كينيا

الأمطار الغزيرة تسببت بمقتل 159 في أنحاء كينيا (أ.ف.ب)
الأمطار الغزيرة تسببت بمقتل 159 في أنحاء كينيا (أ.ف.ب)

لقي 27 شخصا على الأقل مصرعهم عندما تسبب انهيار سد بجرف منازلهم في جنوب كينيا في أعقاب أمطار غزيرة، بحسب ما ذكرته الشرطة اليوم (الخميس).
ووقعت الكارثة في سولاي قرب مدينة ناكوروا بمنطقة الوادي المتصدع مساء (الأربعاء)، بحسب ما أكده قائد شرطة المنطقة غيديون كيبونجاه لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي مضيفا أن 36 شخصا نقلوا إلى المستشفى.
وقال كيبونجاه: «إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة وتم العثور على المزيد من الجثث. الحصيلة الآن 27 قتيلا».
وتابع: «إنها مأساة لأن معظم الناس كانوا نائمين عند وقوع الكارثة».
وقال ضباط الشرطة الذين هرعوا إلى المكان إن سد باتل المستخدم للري وتربية الأسماك قد يكون مفتقرا لمخرج مناسب.
وقدر الصليب الأحمر الكيني أن ما يصل إلى 500 أسرة تضررت في الكارثة التي وقعت على بعد نحو 150 كلم شمال غربي نيروبي.
وقال حاكم ناكورو لي كينيانجوي: «أقمنا مركزا قرب مكان الكارثة حتى يبلغ الأهالي عن مفقودين والمساعدة في لم شمل الأسر».
وتضررت كثير من القرى حول ناكورو، رابع أكبر مدن كينيا، إضافة إلى مدرستين.
وأدت أسابيع من الأمطار الغزيرة في كينيا إلى فيضانات وسيول وحلية. والكارثة الأخيرة ترفع إلى 159 عدد الضحايا في أنحاء البلاد.
وأظهرت أرقام حكومية نشرت الأربعاء أن أكثر من 220 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بعد جفاف استمر ثلاثة فصول متتالية.
ومنذ مارس (آذار) أغرقت الفيضانات نحو 8500 هكتار من الأراضي الزراعية ونفق نحو 20 ألف رأس ماشية، بحسب ما ذكره الصليب الأحمر الأسبوع الماضي.
ودمرت الفيضانات شبكات طرق في بعض أجزاء الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وفي بعض الحالات تدخل الجيش لإخلاء مواطنين جوا من مناطق منكوبة.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».