وزير الداخلية السعودي يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

وزير الداخلية السعودي يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
TT

وزير الداخلية السعودي يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

وزير الداخلية السعودي يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

رعى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم، حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حملة الدكتوراة والماجستير والدبلوم، وذلك بمقر الجامعة في الرياض.
وشهد الحفل عرضاً لفيلم وثائقي عن مسيرة الجامعة بدءاً من التأسيس وحتى الوقت الحاضر، كما ألقى رئيس الجامعة الدكتور البنيان كلمة استعرض فيها بعض مآثر رائد العمل الأمني العربي المشترك الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي أسهم في تأسيس ودعم مسيرة جامعة الأمن العربية.
وأوضح البنيان، أن الجامعة نفذت خلال العام الدراسي (1438-1439 هـ)، 18 نشاطاً تدريبياً شارك فيها 728 مشاركاً ومشاركة من منسوبي الأجهزة الأمنية في الدول العربية الصديقة.
وألقى كل من الخريج الدكتور سماح المطيري، والخريجة الدكتورة شعيع العتيبي، كلمتي الخريجين والخريجات، أشادا فيهما بالبرامج العلمية الدقيقة التي وفرتها الجامعة لهم، مشيرين إلى تطلعهما وزملائهما لمستقبل زاهر بعد أن نهلوا من ينابيع العلم الثرية وتزودوا بالمعارف العلمية والمهارات البحثية على أيدي نخبة من الأساتذة المتميزين.
إثر ذلك أعلنت النتيجة العامة للخريجين للعام الدراسي، ثم نظمت مسيرة الخريجين، وتسلم وزير الداخلية درع جامعة نايف من رئيس الجامعة .



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.