والدة النجم النصراوي المعتزل منحته كرة المباراة أمام فالنسيا الإسباني
النجم المعتزل وابنه يشكران آل الشيخ بطريقة لافتة خلال الحفل - الهريفي يتسلم كرة المباراة من والدته (تصوير: عبد العزيز النومان) - لقطة جماعية للاعبي النصر وفالنسيا (تصوير: عبد العزيز النومان) - رونالدينهو استعرض مهاراته خلال المواجهة (تصوير: علي العريفي)
النجم المعتزل وابنه يشكران آل الشيخ بطريقة لافتة خلال الحفل - الهريفي يتسلم كرة المباراة من والدته (تصوير: عبد العزيز النومان) - لقطة جماعية للاعبي النصر وفالنسيا (تصوير: عبد العزيز النومان) - رونالدينهو استعرض مهاراته خلال المواجهة (تصوير: علي العريفي)
فرض التعادل السلبي نفسه على المباراة الودية التي جرت، أمس (الأربعاء)، بين فريق النصر السعودي وضيفه فالنسيا الإسباني في مهرجان اعتزال نجم الكرة السعودية فهد الهريفي. شارك في المباراة، التي بلغت مدتها 63 دقيقة فقط، عدد من نجوم كرة القدم العالمية والعربية في مقدمتهم الساحر البرازيلي رونالدينهو، والنجم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو، والمهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسبو، ولاعب الوسط المصري أحمد حسن، عميد لاعبي العالم. وكانت الهيئة العامة للرياضة قد أبدت رفضها لما قام به اللاعب طارق التايب في «تويتر» من إساءة إلى نادي النصر، وبالتالي تقرر منعه من المشاركة في مباراة حفل اعتزال الهريفي بعد أن كان من ضمن المرشحين للمشاركة بها. وأظهر الهريفي لمسات خاصة خلال مشاركته في المواجهة، بينما استعرض رونالدينهو مهاراته، واستعاد كريسبو شيئاً من مهاراته الهجومية بعد سنوات من الاعتزال. وكان الهريفي قد أصر على مشاركة والدته فرحة تكريمه ليتسلم منها كرة المباراة ويقبّل قدمها وسط تصفيق حار من المشجعين واللاعبين المشاركين في المباراة. والهريفي (52 عاماً) أحد نجوم فريق النصر، الذي لعب في صفوفه ما بين عامي 1984 و2000، ولعب مع المنتخب السعودي في 65 مباراة دولية ما بين عامي 1986 و1994 أحرز خلالها 14 هدفاً. كما يعد الهريفي أحد اللاعبين الذي انضموا إلى المنتخب السعودي في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، وأسهم في تحقيق الفريق أبرز إنجازاته في المونديال بالتأهل لدور الستة عشر للمرة الثانية في تاريخ المنتخبات العربية آنذاك.
بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.
ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.
وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.
«كانوا أفضل منا»
وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».
ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.
من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».
ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.