بانصر مرشح لمنصب رئيس «مركز التحكيم الرياضي»

اجتماع مهم الأسبوع المقبل لمناقشة موجة الاستقالات

خالد بانصر («الشرق الأوسط»)
خالد بانصر («الشرق الأوسط»)
TT

بانصر مرشح لمنصب رئيس «مركز التحكيم الرياضي»

خالد بانصر («الشرق الأوسط»)
خالد بانصر («الشرق الأوسط»)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الدكتور خالد بانصر رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين باتحاد الكرة السعودي، مرشح لشغل منصب رئاسة مركز التحكيم الرياضي السعودي في الفترة المقبلة، بعد أن كان يشغل منصب نائب الرئيس في المركز منذ فترة التأسيس وحتى استقالة الرئيس.
وتم ترشيح بانصر لمنصب رئيس المركز في الفترة المقبلة كونه عمل نائبا للرئيس وذلك لحين قيام مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية بتعيينه بشكل رسمي كرئيس أو تعيين رئيس جديد للمركز.
‏وأعلن مركز التحكيم الرياضي السعودي قبول تركي آل الشيخ رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية استقالة المحامي محمد الضبعان من رئاسة مجلس إدارة المركز بعد أن شغل المنصب منذ تأسيس المركز.
وبانصر هو أحد المحامين الذين سبق لهم العمل في المجال الرياضي حيث شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مركز التحكيم منذ التأسيس بالإضافة إلى عضوية ورئاسة لجنة الانضباط باتحاد الكرة كذلك رئاسة لجنة الأخلاق والقيم، قبيل انضمامه لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئاسة لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين.
ويوجد في مركز التحكيم عضوان من مجلس إدارة اتحاد الكرة وهما رئيس المركز الحالي خالد بانصر ومدير المنتخب السعودي الأول عمر باخشوين، بالإضافة إلى النجم السعودي هادي صوعان الذي سبق له تحقيق ميدالية أولمبية فضية، كذلك المحامي عبد العزيز الفريان.
وسيعقد مجلس إدارة المركز اجتماعاً مهما خلال الأسبوع المقبل يتباحث من خلاله مستجدات المركز خصوصا بعد الاستقالة التي تقدم بها أمين عام المركز المحكم بمحكمة كاس الدولية ماجد بن خثيلة ومدير المركز التنفيذي محمد شراقي، وكذلك رئيس غرف التحكيم وليد الحمزة، وسيعلن المركز عددا ممن سيشغلون المناصب التي تمت الاستقالة منها في الفترة الماضية من أجل تسيير أعمال المركز خلال الفترة المقبلة.
في جانب آخر، تشير اللائحة الأساسية لمركز التحكيم السعودي إلى أن مجلس الإدارة يتكون من خمسة أشخاص، حيث لا بد أن يكون الرئيس والنائب من ذوي التخصصات القانونية والخبرة الرياضية، ويتم اختيار الرئيس من اللجنة الأولمبية العربية السعودية، في حين أن مجلس الإدارة يتكون من عضو يمثل اتحاد الكرة كعضو واحد على الأقل وتختار لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية عضوا واحدا على الأقل، كما تختار الجمعية العمومية للجنة الأولمبية عضوين أحدهما يكون ممثلا للألعاب الفردية والآخر يمثل الألعاب الجماعية.
وتمتد فترة مجلس الإدارة إلى أربع سنوات بعد نهايتها يتم تعيين مجلس إدارة جديد، ومجلس الإدارة لا يتدخل في غرف التحكيم أو تعيين محكمين للقضايا في المركز ويأتي بمهام إدارية وتنظيمية فقط للمركز.
ويوجد في قائمة المحكمين في مركز التحكيم قرابة 25 محكما من المملكة ودول الإمارات والكويت ومصر ومن دول أوروبية تم اختيارهم أعضاء في قائمة المركز، ومتاح الاختيار فيما بينهم للحكم في القضايا المحلية السعودية.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.