ضعف المبيعات يصدم معظم شركات السيارات

TT

ضعف المبيعات يصدم معظم شركات السيارات

تراجعت مبيعات السيارات الأميركية في شهر أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 4.8 في المائة بسبب ضعف الطلب. وسجلت معظم الشركات انخفاضا في مبيعاتها العالمية منها تويوتا وفورد ونيسان وهوندا وهيونداي وجينيسيس. وبلغت نسبة التراجع في شركة جنرال موتورز نحو 2.5 في المائة، بينما كانت النسبة 4.5 في المائة من شركة فورد.
وشمل التراجع في شركة فورد قطاع السيارات الرباعية الرياضية (SUV) أيضا مما يعزز الاعتقاد أن تخلي الشركة عن إنتاج السيارات السيدان والتركيز على القطاع الرباعي الرياضي لن يكفي لتحويل الشركة إلى مرحلة نمو قوي.
من ناحية أخرى تراجع إنتاج السيارات في بريطانيا خلال شهر مارس (آذار) الماضي بنسبة 13 في المائة على مخاوف الخروج من الاتحاد الأوروبي ومستقبل سيارات الديزل. وقال مايك هاوز رئيس جمعية صناع السيارات البريطانية إن التراجع بنسبة أكثر من 10 في المائة يمثل خطرا جسيما على الصناعة البريطانية. وتصدر بريطانيا أربع سيارات من كل خمس سيارات تنتجها. ولكن معظم الانخفاض كان في السيارات المتوجهة للاستخدام المحلي والتي تراجعت بنسبة 14 في المائة. ويعاني المستهلك البريطاني من ثبات المرتبات مع نسبة من التضخم أعلى من أسعار الفائدة وتدني قيمة الإسترليني.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.